حالة من الاستنفار الأمنى شهدها ميدان التحرير، كغيره من ميادين القاهرة، صباح اليوم الجمعة، حيث أغلقت جميع المداخل المؤدية للميدان، تجنبا لأى أعمال عنف قد تحدث من جانب جماعة الإخوان الإرهابية فى الذكرى الثانية لفض اعتصامى رابعة العدوية وميدان النهضة. وشهد محيط المتحف المصرى، تكثيفا أمنيا، حيث تم وضع تمركز لأمنى عبارة عن تشكيل أمن مركزى مكون من مصفحتين، لمكافحة الشغب، وسيارتين حاملة لجنود الأمن المركزى، للتعامل مع أى مظاهرات مفاجئة، للجماعة الإرهابية، بالقرب من ميدان عبدالمنعم رياض. ووضع تشكيل أمنى، أمام كنيسة قصر الدوبارة بالتحرير، يتكون من 4 مصفحات لمكافحة الشغب، و3 سيارات حاملة للجنود، لمجابهة أى شغب أو محاولة لتسلل أى متظاهرين قادمين من منطقة المنيل، وشارع قصر العينى. كما انتشر رجال الشرطة، بالزى المدنى على مداخل ميدان التحرير، لمتابعة الحالة الأمنية، واستدعاء قوات الشرطة المتمركزة بالميدان، عند حدوث تجمعات بالقرب منه، وقامت قوات الشرطة بمنع الصحفيين من تصوير القوات الأمنية، وأماكن تواجدها وانتشارها. واتسم ميدان التحرير ومنطقة وسط البلد بحالة من السيولة المرورية، أمام حركة السيارات، بجميع المحاور والاتجاهات المؤدية للميادين الرئيسية "طلعت حرب، عبدالمنعم رياض، باب اللوق، سيمون بوليفار"، وسط تشديدات أمنية، وتواجد أمنى مكثف لشرطة المرور، للعمل على تسيير الحركة.