"لو عايزة تفرحى مع مصر، يوم 6 أغسطس، أقفى فى البلكونة أو الشباك، وسمعينا الزغرودة ياست الستات"، نصيحة وجهتها أجهزة الأمن إلى كل فتاة وإمرأة، للمشاركة فى حفل إفتتاح مشروع قناة السويس الجديدة، وذلك بعد أن رفضت وزارة الداخلية، منح نحو 1000 سيدة من الأحزاب الموافقة على طلبهن بتنظيم إحتفال بإطلاق أكبر زغرودة، بميدان التحرير يوم 6 أغسطس، لإعتبارات أمنية. وقال محمود نفادى وكيل مؤسسى حزب "إحنا الشعب" ومنسق الإحتفالية، إن الأجهزة الأمنية لم تعترض على "زغاريد النساء"، ولكن أبدت تحفظاتها على فكرة تجمعهن بميدان التحرير يوم إفتتاح القناة، ولذلك قوبل الطلب بالرفض. واضاف أن هناك تخوفات أمنية من فكرة التجمعات فى هذا التوقيت بالميادين الحيوية، و الداخلية تعللت بانشغالها فى هذا اليوم بعمليات التأمين،و طالبت بأن تكون هذه "الزغاريد" بشكل فردى فى البلكونات والشبابيك. وأكد "نفادى" أن عضوات أحزاب الدستورى الاجتماعى الحر، والغد الجديد، والمستقبل، وإحنا الشعب، وحركة نائبات قادمات، وحملة شباب بيحب مصر، ومؤسسة المنجزين العرب، والتيار النسائى برئاسة حنان الحلبى، أكدن تلبيتهم لطلب اجهزة الأمن ووجهن الدعوة للسيدات فى المحافظات بمشاركة مصر فرحتها بمشروع قناة السويس، بالوقوف فى "البلكونات والشبابيك"، وإطلاق الزغرودة فى العاشرة صباح الخميس المقبل. وتابع: الزغرودة لها مفعول السحر وصوتها مدوى حيث قامت 40 سيدة بالزغاريد على سبيل التجربة فى مقر أحد الأحزاب واستمرت لمدة 3 دقائق ونصف، وكان التأثير سيكون أقوى فى حال السماح للألاف من السيدات بالتجمع فى الميادين. وطالبت نعمة أحمد، مؤسسة حركة صوت المرأة، السيدات بالتعبير عن فرحتهن بأجواء الإنجازات التى تشهدها مصر، ب"الزغاريد" فى أى مكان يتواجدن فيه، صباح الخميس المقبل، وقالت إن الإخوان حاولوا تخويفنا بالرصاص والقنابل و"فشلوا"، والرئيس السيسى، رد عليهم بالعمل على أرض الواقع ببدء مشاريع التنمية، والمرأة المصرية ستشاركه هذا الرد ب"الزغرودة الحلوة والنبى لانكيد الإخوان".