كتب محمود عثمانقال الدكتور ممدوح حمزة أن المجلس العسكري علية القضاء علي منابع تمويل البلطجية الذين اندسوا وسط أهالي الشهداء في أحداث التحرير بالأمس وقاموا بتصعيد الموقف مؤكداً أن المشكلة الحقيقية لا تكمن في هؤلاء البلطجية لأنها بالنسبة لهم مجرد مهنة إنشاءها جهاز الأمن في فترة ما قبل الثورة بأموال الشعب لكي يضربوا، موضحاً أن المشكلة في من يمول هؤلاء البلطجية.وأكد حمزة علي ضرورة اتخاذ المجلس العسكري بصفته مديراً لشئون البلاد بإجراء حاسم وفوري للقضاء منابع تمويل البلطجية سواء كان رجال أمن سابقين أو أعضاء بالحزب الوطني المنحل وعلي أن يقوم بدوره في الشارع.وعن تأجيل محاكمة العادلى وقضية خالد سعيد وصف حمزة، التأجيل هي اللعبة الي يلعبون علينا بها وهذا سوف يؤدي الي الانفجار والثورة الحقيقية قادمة، موضحاً أن العمال والفلاحين ومحدودي الدخل لم يثوروا حطي الآن، مستنكراً اعتداء الشرطة علي الشعب والتصدي له بالعنف مما أتاح للبلطجي الدخول وإشعال الأحداث، مطالباً المجلس العسكري بالنزول من مقاعد المتفرجين والعمل في الميدان وإلقاء القبض علي رءوس الفتنة.