إستنكر حزب الوفد اليوم الأربعاء الأحداث التي وقعت فىميدان التحرير خلال الساعات الماضية، وأبدى رفضه للأحداث الجارية منذ مساء أمس ،وحتى الآن في الميدان، وما تؤدي إليه من تهديد لأمن الوطن وإثارة حالة من عدمالاستقرار تتعارض مع الرغبة الوطنية في استعادة الأمن والأوضاع الطبيعية لإمكانتنشيط الاقتصاد الوطني.وقال بيان لحزب الوفد تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه بعد ظهر الأربعاءإنه مما يزيد من خطورة هذه الأحداث أنها تعود بالوطن إلى حالة المواجهات المرفوضةبين الشعب وأفراد الشرطة، وهو الأمر الذي كانت الجهود متجهة إلى تخفيف حدتهاوإزالة آثار العدوان على ثوار 25 يناير من جانب عناصر من الشرطة.وأوضح أن ارتفاع أعداد المصابين في أحداث ميدان التحرير يهدد باتساع رقعةالمواجهات ويهدد بانتكاسة لكل الجهود التي تم بذلها خلال الأشهر الماضية لإعادةالاستقرار والأمن والطمأنينة للشارع المصري.واعتبر حزب الوفد أن ما يحدث الآن ليس فقط نتيجة تدبير عناصر من فلول النظامالسابق ، ولكنه أيضا بتحريض من قوى خارجية لا تريد لمصر استقرارا ، وتنزعج من أنتحقق ثورة 25 يناير أهدافها في أن تصبح مصر أكبر دولة ديمقراطية في المنطقة بمايهدد المصالح الأمريكية الصهيونية.وأضاف البيان أنه ومن هذا المنطلق ، فإن حزب الوفد يحذر من لوبي مصري جديديتلقى تمويلا خارجيا لإحداث الفتنة والفرقة والانقسام والتوتر بين أبناء الشعبالواحد،لوبي جديد يضم في عضويته فلول الحزب الوطني وأصحاب المصالح الضيقةوالعملاء الذين أزعجهم نجاح ثورة 25 يناير، ويحاولون بشتى الوسائل الحيلولة دونتحقيق الأهداف التي قامت من أجلها الثورة.وطالب البيان الشعب المصري بالحيطة والحذر والانتباه لما يدبر له، وطالبه بأنيكون حريصا على وحدة الصف والتماسك لمواجهة كل مصادر التهديد والتدخل الخارجي،كما طالب الحكومة والمجلس الأعلى للقوات المسلحة بضرورة تحمل مسئولياتهما فى حفظالأمن والمواجهة الحاسمة مع مثيري الشغب ، وبدء المحاكمات السياسية لكل من أفسدالحياة السياسية قبل ثورة 25 يناير ، ولا نكتفي فقط بمحاكمة البعض منهم فيمايتعلق بالكسب غير المشروع.وطالب حزب الوفد الحكومة والمجلس الأعلى للقوات المسلحة بإعلان خطة واضحةوصريحة لإنهاء النظام السابق وإسقاط سياساته ومؤسساته وقياداته وتطبيق العزلالسياسي على جميع من شارك فى إفساد الحياة السياسية من أعضاء الحزب الوطنيالمنحل .