رغم محاولات جماعة الإخوان وأنصارها إثبات عدم مسئوليتها عن الحادث الإرهابى الذى نفذته جماعات الظلام وأدى لإغتيال النائب العام المستشار هشام بركات إلا أن ذلك لم يمنع الحركة وأنصارها من الشماتة ومحاولة نفي التهمة عنهم، وإلصاقها بالنظام الحالي دون مراعاة التهديدات التي أصدروها وحديثهم عن اغتيال القضاة. حركة المقاومة الشعبية رغم إعلانها في البداية مسئوليتها عن الحادث إلا أنها عادت ونفت خلال منشور لها على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، قيامها بمحاولة اغتيال النائب العام، هشام بركات، صباح اليوم الإثنين. وقالت الحركة -في منشور لها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي: إنها لا تملك أي حسابات لها على موقع "فيس بوك" وإنما حسابها الوحيد هو من خلال صفحتها على موقع "تويتر". كما حاول الدكتور محمد محسوب، وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، تبرئة جماعة الإخوان من عملية استهداف موكب النائب العام، المستشار هشام بركات، صباح اليوم الاثنين. وادعى "محسوب" في تصريحات صحفية، أن الحادث مدبر لإشغال المواطنين عن الوضع العام، والكف عن توجيه الانتقادات للنظام الحالي. ومن جانبه ارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية – الذراع السياسية للجماعة الإسلامية- أن النظام الحاكم وأجهزته الأمنية تقف وراء الهجوم الإرهابى الذي تعرض له موكب النائب العام المستشار هشام بركات، محاولا إبعاد الشبهات عن تورط جماعة الإخوان وحلفاء الرئيس المعزول عن المسئولية عن الحادث الإرهابي. وقال الزمر"المسئول عن تفجيرات الشوارع هم الذين يقتلون المتظاهرين بالرصاص والمعتقلين بالتعذيب، فنشر العنف هو طوق النجاة الوحيد لنظم الاستبداد، وتابع: "هل سمعتم عن ثورة شعبية تستبق يوما شعبيا مهما مثل 30 يونيو بتفجيرات، فمن المستفيد إذن؟!". فيما أظهر شباب الجماعة شماته كبيرة في وفاة النائب العام وقال عمرو مدحت تفجير موكب النائب العام كان في منطقة كالتالي: مام الكلية الحربية بجوار كنيسة عليها حراسة.قريب من بيته اللي مليان حراسة. علي بُعد أمتار من منزل شيخ الأزهر المدجج بالحراسة برضه.وأنا من موقعي هذا ببلغ المسؤولين ، إنهم يجيبوا شركة الأمن اللي ماسكة سيتي ستارز تأمن المنطقة عندنا ، أحسن من الحراسات الخاصة والمدرعات اللي عاملة لينا زحمة في المنطقة علي الفاضي كل يوم دي. اما عمرو فراج مؤسس شبكة رصد فقال "الإرهاب اتقدم عن زمان كتير والكومنتات حول إصابة النائب العام تفرح".