طالب أئتلاف القوى السياسية وقيادات عمالية ومنظماتحقوقية من الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء تحديد لقاء عاجل لبحث أزمة فلاحيأراضي الأوقاف بعد أن وصلت إلى طريق مسدود نتيجة لسياسة التعسف التي تتبعها هيئةالأوقاف مع أكثر من نصف مليون مزارع مما يهدد أسرهم بالتشرد والضياع (حسب قولهم).ودعا بيان صحفى صدر اليوم الثلاثاء عن قيادات عمالية وائتلاف القوى السياسيةوالمنظمات الحقوقية منها مراكز أولاد الأرض لحقوق الإنسان وهشام مبارك للقانونوالمصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية وممثلون عن أحزاب سياسية العمالالديمقراطي والتحالف الشعبي الاشتراكي والاشتراكي المصري الحكومة إلى تملكالفلاحين للأراضي التي يضعون أيديهم عليها منذ أكثر من 60 عاما بلا مقابل أسوةبأراضي الإصلاح الزراعي .كما طالبت القيادات العمالية وائتلاف القوى السياسية إلى إلغاء جميع المزاداتالتي أقامتها هيئة الأوقاف والتي من خلالها تم بيع مساحات كبيرة من أراضيالمزارعين إلى جمعيات إسكان ذوي النفوذ، ففي الخامس من مايو الماضي حيث قامالفلاحون بمظاهرة حاشدة أمام رئاسة مجلس الوزراء طالبوا فيها بإقالة رئيس الهيئةومساعديه، والذين لا يألون جهدا فيفرض الجباية على الفلاحين ، كما قاموا أيضابمظاهرة آخري في الثامن من يونيو .وقد ذكر العديد من قيادات الفلاحين أنهمبصدد تنظيم مظاهرات حاشدة أمام مديريات الأوقاف في المحافظات وهيئة الأوقافبالقاهرة والاعتصام أمام رئاسة مجلس الوزراء إلى أن يتم تنفيذ مطالبهم، وقد رأتبعض المنظمات الحقوقية والأحزاب السياسية أن تتقدم بطلب عاجل للقاء رئيس الوزراءلبحث الأزمة والوصول إلى حلول ترضي جميع الأطراف وتحافظ على حقوق الفلاحينالمشروعة في الأرض والسكن.