وصفت وكالة أسوشيتدبرس الإخبارية السياحة بشريان حياة الأقصر موضحة أن حادث معبد الكرنك الإرهابي أصاب ذلك الشريان خصوصا أنه حدث بمكان سياحي يرتاده الملايين من السياح كل عام. ونقلت الوكالة تصريحات محافظ الأقصر "محمد بدر" لها التي أكد فيها أن الحادث كان محاولة لاقتحام معبد الكرنك قائلا: "لم يتمكنوا من دخوله". وتابعت أن بدر روى لها رواية مختلفة عن إحباط السلطات الهجوم على المعبد حيث قال إن ثلاثة رجال خرجوا من سياراتهم يحملون حقائب داخل موقف سيارات المعيد وهو ما أثار شكوك الشرطة وأمرتهم فورا بالرحيل فبدأ أولهم بالجري فأطلقت عليه الشرطة الرصاص مما أسفر عن مقتله وانفجار الحزام الناسف الذي كان يرتديه. وأضاف أن الإرهابي الثاني بدأ بعد ذلك في إطلاق النار على الشرطة من مسدس كان يحمله فبادلته الشرطة إطلاق الرصاص فلقي مصرعه بينما أصيب المتهم الثالث وألقت قوات الأمن القبض عليه مؤكدا أن جنسية الإرهابيين الثلاثة لم يتم تحديدها بعد. يأتي ذلك وسط محاولات مصر إعادة تنشيط السياحة خصوصا في الأقصر والتي شهدت انخفاضا في نسبة الإقبال عليها منذ ثورة يناير2011 بسبب الاضطرابات الأمنية التي تعانيها البلاد، فيما أشارت الأسوشيتدبرس إلى أن أصابع جماعة أنصار بيت المقدس تبدو واضحة في ذلك الهجوم على الرغم من عدم إعلان أي جهة مسئوليتها عنه حتى الآن.