كتب/ محمود عثمان وطارق حافظطالب الشيخ حسن أبو الأشبال بتطبيق الشريعة الإسلامية في مصر خلال المؤتمر الذي عقد اليوم بنقابة المحامين.حيث قال الشيخ أن السلام ضاع من جهل ابناءه فى الداخل والاعداء فى الخارج الخونة لاوطانهم لمرة فى تاريخ النقابة كنتى اتى هنا اشغر بالغربة فى ظل النظام السابق والزمالة .. فجميعنا مكلفون بتطبيقة شريعة الله عز وجل فى مصر لانها تقدمت تقدم العالم العربى والاسلامى.وأضاف استخرجت ورقة من القنصلية الاميركية احذروا اسلمة مصر غفانه يعنى اسلمة ما تحت ارجلنا فى نيويورك قيمتك عظيمة يكفى انك مسلم من اتباع محمد .. الخونة يعملون لحساب الغرب وليس لحساب اوطانهم يجب ان تكون الارض اعظم ولاءا للله منك لماذا نعادى يدور بين الجهل والخصومة ولا فرق بين كثير من الاثنان ان الجهل يؤدى دائما الى العداوة.وأكمل شريعة محمد صلى الله عليه وسلم شريعة ربانية (انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظو) .. القران كلام الله باياته وتنزيل من عند الله لا ياتيه الباطل نعمتنا ان منهجنا معصوم اى انه لا يمكن ان تجد به الخلل او الاباطيل او الضلال انا مضطر ان اقول اما ان اكذب الله او اصدق الاخرين او اصدق الاخرين واكذب الله ومسلم تعنى انك ذليل مع منتهى الحب لله .. شريعتنا ربانية فمصدرها الرب الذى لا يخطء ولا ينسى ولا يضل والاعراض عنها ضلال وغي وحيرة, وهى مصونة بحفظ الله من الاخطاء التى جاءت فى الشرائع السابقة.وأضاف فما بالنا بتلك القوانين الوضعية التى نحكم بها منذ سقوط الخلافة العثمانية ونحن لا نحكم بالشرع الا جزءا قليلا هل نضع شريعة الله بالارفف لنحكم قوانين ثبت بطلانها وفسادها وتغير وتعدل كل وقت وتبين انها غير صالحة لحكم من وضعها فكيف تحكم العالم ,العالم كله مؤمنه وكافره لا يصلحه الا الإسلام العالم لن ينجو الا بتطبيق شرع الله ,الخونة والعملاء استوردوا لنا القوانين الوضعية ما يزيد من مائة عام ,العلمانين لا يجدون ادنى حرج ان تكون مصر علمانية .ليرالية والديموقراطيون فكل يريد مصر على نلته ,فى حين يرى البعض ان تكون مصر دولة اسلامية حرج,يجب ان تكونة مصر دولة اسلامية لا غير من دعاة العلمانية واليسارية.