تسعى جماعة الإخوان لشن موجة من التمرد ضد نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي، مستغلةً ارتفاع أسعار الغذاء والخضروات، والتصريحات التي أصدرها عدد من المسئولين خلال الفترة الأخيرة كتصريح وزير العدل السابق، بشأن تعيين ابن عامل النظافة في القضاء، بالإضافة لاختيار المستشار أحمد الزند وزيرًا للعدل. وبدأت الجماعة الإرهابية في إصدار عدد من المنشورات تحمل اسم "كشف حساب"، في إطار حملة جديدة لها تسمى "عصيان". وشملت المنشورات التي بدأت الجماعة في نشرها عبر المنتديات والصفح عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، و"تويتر"، مقدمة لطباعتها وتوزيعها، 15 بندًا موجهةً إلى جميع فئات المجتمع من عمال وفلاحين، وموظفين وطلاب. وزعمت الجماعة فيها تفشى الفساد المالي والإداري في أجهزة ووزارات الدولة، وتسيس القضاء وانعدام العدالة في الحكم، إضافة إلى رفع أسعار الأسمدة والكيماويات على الفلاحيين، ودخول الجيش في حروب لا تخصه على مصلحة الشعب المصري، وذلك كله بداية من تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في الدولة. ودعت الجماعة الإرهابية، أنصارها في الدولة إلى إحداث حالة من الشلل المروري، غدًا الجمعة، واعتبر ذلك أول فعالياتها للعصيان المدني المقرر تفعليه بشكل كبير في 2 يونيو المقبل، يوم الحكم على الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات الإخوان. وقالت الجماعة، إنها تشن موجة من التصعيد لمدة ثلاثة أيام تبدأ اليوم، بإحداث حالة من الشلل المروري الكامل في أنحاء الجمهورية، داعيةً ما وصفتهم ب "الثوار" لإحداث حالة من الارتباك المروري في الطرق العامة بكل الوسائل بداية من الساعة الثانية ظهرًا، دون رفع أي علامات أو أي إشارات تدل عليهم. كما طالبت الجماعة أعضائها لمخالفة قوانين السير المرورية، بالسير في الطرق العكسية لإحداث حالة من الارتباك المروي باصطناع أعطال في سياراتهم وسط الترك، وإلقاء الحجارة وكل ما يعيق الطرق فيها. وركزت الإرهابية، على دعوة أعضائها لاستهداف عدد من الطرق والأماكن بحيث في القاهرة يتم استهداف وسط البلد، ورمسيس، والطريق الدائري، والتحرير، وفي الإسكندرية، الكورنيش وأبوقير، وجمال عبدالناصر، وفي المنصورة تستهدف أعضائها شارع المحافظة، وشارع قناة السويس.