أصدر ما يسمى بتحالف دعم الشرعية التابعة للرئيس المعزول محمد مرسي، بيانا عاجلا، تعليقًا على إعدامه وقيادات الإخوان في قضيتي التخابر والاقتحام، جاء به: يعرب التحالف الوطنى لدعم الشرعية عن رفضه مجددا لمبدأ محاكمة رئيس الجمهورية المنتخب الدكتور محمد مرسي، بقطع النظر عن طبيعة الإجراء الذي اتخذته محكمة العسكر تجاه الرئيس، على حد تعبيره. وتابع التحالف: أن قضية الهروب من سجن وادي النطرون ثبت مبكرا عبثيتها، حيث قامت إدارة السجن بإغلاق ملفها في الأيام الأولى للثورة، كما شهد رئيس الأركان السابق الفريق سامي عنان بعدم صحة المعلومات عن اقتحام سجن وادي النطرون من قبل عناصر حماس وحزب الله. وأردف: إن كان للتواريخ من دلالة توجب التوقف عندها، فهو إصدار حكم اليوم غداة ذكرى النكبة في قضية ما يسمى بالتخابر مع المقاومة الفلسطينية لأول رئيس عربي منتخب بإرادة شعبية حرة قام بنصرة الشعب الفلسطيني وقضيته والتي هي قضية مصر وأمتها العربية الإسلامية. وزاد: وفي هذا الصدد فإن التحالف يدعو الشعب المصري لمواصلة وتصعيد نضاله والمشاركة بفعالية في الموجة الثورية الممتدة حتى الثالث من يوليو تحت شعار"النصر والقصاص". وتابع: يحيي التحالف مجددا صمود الرئيس محمد مرسي وكل الأبطال خلف القضبان الذين أظهروا اليوم مجددا مدى صمودهم وثباتهم وثقتهم بنصر الله، ووفاءهم لثورتهم، والذين لم يأبهوا بقرار المحكمة بإحالة أوراق العشرات منهم للمفتي، وكان ردهم على هذا القرار العبثي هو الهتافات والابتسامات ورفع إشارة رابعة.