مصرع مدير مدرسة بسبب مكالمة تليفونية

شهدت مدينة دمنهور بالبحيرة واقعة مؤسفة، حيث لقى مدير مدرسة الثانوية الصناعية بنات مصرعه بعد إبلاغه تليفونيا بنقله كمعلم أول بمدرسة الزخرفية، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة مرددا لقد وقع على ظلم كبير وحسبى الله ونعم الوكيل. التقى "اليوم السابع" عددا من معلمى مدرسة الفنية بنات بدمنهور ولجنة شئون المعلم بنقابة معلمى بندر دمنهور الذين تقدموا بشكوى لنشر تلك الواقعة المؤسفة التى تسببت فى مصرع مدير المدرسة السابق جاء فيها "نطلب من سيادتكم التحقيق الفورى مع المسئولين فى ظلم وقهر المهندس كامل عبد المجيد مدير مدرسة الفنية بنات لما وقع عليه من تعسف وظلم واستقصاء دون وجه حق من منصبه كمدير للفنية بنات ونقله إلى الإدارة التعليمية ثم نقله لديوان مديرية التربية والتعليم بالتنسيق ثم إبلاغه تليفونيا بنشرة جديدة مضمونها عودته لمنصب مدرس أول بمدرسة الزخرفية بدمنهور وذلك فى مدة زمنية لم تتعد شهرين". والسؤال الذى يسأله معلمو مدرسة الفنية بنات ولجنة شئون المعلم بنقابة معلمى دمنهور وكذلك زوجته وأولاده القصر ما هو سبب هذا الظلم البين الذى تسبب فى وفاة هذا الرجل جراء إصابته بارتفاع حاد فى الدورة الدموية أدى لوفاته فى الحال وهو يردد قائلا "أنا مظلوم وانظلمت ظلم بين وحسبى الله ونعم الوكيل". وقال المئات من معلمى دمنهور إن المرحوم المهندس كامل عبد المجيد مدير مدرسة الفنية بنات كان من أنشط مديرى المدارس على مستوى المحافظة خرج من النمط الإدارى العقيم ليصبح بمدرسته منتجا ومبدعا ومثمرا بشهادة وزارة التربية والتعليم وجميع رؤسائه. وطالب معلمو مدينة دمنهور إجراء تحقيق عاجل لسرعة محاسبة المتورطين والمتسببين فى مقتل زميلهم على حد قولهم، كى لا تتكرر تلك المأساة مع باقى الزملاء.