رفعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، نظر القضية المعروفة إعلاميًا ب"التخابر مع قطر" والمتهم فيها الرئيس المعزول "محمد مرسي" وعدد من قيادات الجماعة. حيث تبين للمحكمة، أثناء بدء الجلسة وإثبات حضور المتهمين، أن المتهم أحمد إسماعيل ثابت إسماعيل، يرقد في المقعد داخل القفص وقرر الأمن أنه بحالة إعياء بسبب إضرابه عن الطعام وأمرت المحكمة باستدعاء طبيب لإجراء الكشف الطبى عليه لبيان مدى وعيه وإدراكه بالجلسة ورفعت المحكمة الجلسة لحين إجراء الكشف الطبى عليه. وأسندت النيابة إلى الرئيس المعزول محمد مرسي وبقية المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة، وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية. كما نسبت النيابة للمتهمين طلب أموال ممن يعملون لمصلحة دولة أجنبية، بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة البلاد، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب الجرائم السابقة، وتولي قيادة والانضمام لجماعة إرهابية تأسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على حريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بهدف تغيير نظام الحكم بالقوة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.