بحضور وزير الأوقاف.. «النواب» يناقش تضمين الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في الخطاب الديني اليوم    «مصادرة الآلة وإلغاء مادة الضبط».. إحالة 12 طالبًا ب«آداب وأعمال الإسكندرية» للتأديب بسبب الغش (صور)    تراجع طفيف لسعر الذهب اليوم الأحد في مصر ببداية التعاملات    أسعار الخضراوات والفاكهة اليوم الأحد 19 مايو 2024.. الطماطم ب 5.5 جنيه    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الأحد    اليوم.. البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 55 مليار جنيه    الرئيس خلال كلمته بالقمة العربية.. السيسي: ثقة جميع شعوب العالم فى عدالة النظام الدولى تتعرض لاختبار.. لا مثيل له    تحديات وأزمات غير مسبوقة القمة العربية ومصير الشر ق الأوسط    القاهرة الإخبارية: مجلس الحرب الإسرائيلي يجتمع لبحث عملية رفح الفلسطينية    كوريا الجنوبية تستضيف وفدا أمريكيا لبحث تقاسم تكاليف نشر القوات الأمريكية    الدفاع الروسية تعلن اعتراض 60 طائرة مسيرة في مقاطعة بيلغورود وإقليم كراسنودا    حصلت على أكثر من 500 ميدالية دولية ومحلية شيماء سامى: تكريمى من السيدة انتصار السيسي نقطة انطلاق للبطولات الرياضية    بعثة الأهلي تصل مطار القاهرة بعد التعادل مع الترجي التونسي    تداول امتحان مادة العلوم للشهادة الإعدادية بالقليوبية    انتداب المعمل الجنائي لفحص أسباب حريق 10 أكشاك فاكهة بشبرا الخيمة    النشرة المرورية.. خريطة الكثافات والطرق البديلة بالقاهرة والجيزة    كشف تفاصيل صادمة في جريمة "طفل شبرا الخيمة": تورطه في تكليف سيدة بقتل ابنها وتنفيذ جرائم أخرى    القناة الدولية الأهم التى تحمل القضية المصرية والعربية: أحمد الطاهرى: «القاهرة الإخبارية» صاحبة الرؤية الموضوعية فى ظل ما أفسده الإعلام العالمى    بالصور.. متحف شرم الشيخ ينظم معرضا للصور وعروض للأطفال    إقبال الأطفال على النشاط الصيفي بمساجد الإسكندرية لحفظ القرآن (صور)    «البحوث الإسلامية» يوضح أعمال المتمتع بالعمرة إلى الحج.. «لبيك اللهم لبيك»    حديث أفضل الأعمال الصلاة على وقتها.. الإفتاء توضح المعنى المقصود منه    «الصحة» توجه عدة نصائح مهمة للمواطنين بشأن الموجة الحارة    دراسة طبية تكشف عن وجود مجموعة فرعية جديدة من متحورات كورونا    الفنان سامح يسري يحتفل بزفاف ابنته ليلى | صور    حظك اليوم وتوقعات برجك 19 مايو 2024.. مفاجأة للجوزاء ونصائح مهمة للسرطان    حقيقة فيديو حركات إستعراضية بموكب زفاف بطريق إسماعيلية الصحراوى    ماس كهربائي وراء حريق أكشاك الخضار بشبرا الخيمة    جانتس يطالب نتنياهو بالالتزام برؤية متفق عليها للصراع في غزة    ترامب: فنزويلا ستصبح أكثر أمانًا من الولايات المتحدة قريبا    برنامج واحد من الناس يواجه أحمد ماهر بابنه لأول مرة على قناة الحياة غداً الإثنين    إصابات مباشرة.. حزب الله ينشر تفاصيل عملياته ضد القوات الإسرائيلية عند الحدود اللبنانية    تعرف على سعر الدولار اليوم في البنوك    ظاهرة عالمية فنية اسمها ..عادل إمام    بأسعار مخفضة.. طرح سلع غذائية جديدة على البطاقات التموينية    8 مصادر لتمويل الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وفقًا للقانون (تعرف عليهم)    خبير اقتصادي: صفقة رأس الحكمة غيرت مسار الاقتصاد المصري    القومي للبحوث يوجه 9 نصائح للحماية من الموجة الحارة.. تجنب التدخين    الحكم الشرعي لتوريث شقق الإيجار القديم.. دار الإفتاء حسمت الأمر    "التنظيم والإدارة" يكشف عدد المتقدمين لمسابقة وظائف معلم مساعد مادة    مدرب نهضة بركان: نستطيع التسجيل في القاهرة مثلما فعل الزمالك بالمغرب    بن حمودة: أشجع الأهلي دائما إلا ضد الترجي.. والشحات الأفضل في النادي    رضا حجازي: التعليم قضية أمن قومي وخط الدفاع الأول عن الوطن    تعزيزات عسكرية مصرية تزامنا مع اجتياح الاحتلال لمدينة رفح    باسم سمرة يكشف عن صور من كواليس شخصيته في فيلم «اللعب مع العيال»    عماد النحاس: وسام أبو علي قدم مجهود متميز.. ولم نشعر بغياب علي معلول    باقي كام يوم على الإجازة؟.. موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى 2024    "التصنيع الدوائي" تكشف سبب أزمة اختفاء الأدوية في مصر    وظائف خالية ب وزارة المالية (المستندات والشروط)    إجراء من «كاف» ضد اثنين من لاعبي الأهلي عقب مباراة الترجي    نقيب الصحفيين: قرار الأوقاف بمنع تصوير الجنازات يعتدي على الدستور والقانون    اليوم السابع يحتفى بفيلم رفعت عينى للسما وصناعه المشارك فى مهرجان كان    رقصة على ضفاف النيل تنتهي بجثة طالب في المياه بالجيزة    مدافع الترجي: حظوظنا قائمة في التتويج بدوري أبطال أفريقيا أمام الأهلي    دييجو إلياس يتوج ببطولة العالم للاسكواش بعد الفوز على مصطفى عسل    بذور للأكل للتغلب على حرارة الطقس والوزن الزائد    الأزهر يوضح أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة    هل يعني قرار محكمة النقض براءة «أبوتريكة» من دعم الإرهاب؟ (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"مليونية الصعايدة لإنقاذ مصر"
نشر في النهار يوم 25 - 05 - 2011

دشن شباب الصعيد جروب علي موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك ليبين أن الصعايدة كانوا دعامة أساسية في ميدان التحرير في ثورة 25 يناير ويسمي الجروب مليونية الصعايدة لإنقاذ مصر.ويقول مؤسس الجروب : شاركنا فى الثورة واسقطنا النظام الفاسد وعشنا 30 عاما تحت خط الفقر ننتظر الخلاص فوجدنا مصر مهددة بالافلاس والمجاعة ومخطط داخلى وخارجى فقررنا نحن مجموعات من شباب الصعيد تنظيم مليونية لانقاذ مصر يتم فيها الزحف الى ميدان التحرير يتحدد موعدها فى وقت لاحق لتحقيق التالى :1- حل جميع الائتلافات الشبابية التى لاتمثل الا نفسها مدعية زعامتها للثورة2 ترك الجيش والحكومة يعملان بحرية دون فرض وصايا من احد والخروج من هذا المنزلق وافساد المخططات الخارجية والداخلية3- عودة الشرطة بقوة واصدار احكام عرفية لتصفية البلطجية دون محاكمة لعودة الامن للمواطنيين4- استكمال كشف رموز الفساد وتقديمهم للمحاكمةويقول أحد الاعضاء الصعايدة ويسمي علاء عابد في شرح مفسر للأوضاع بالمنطقة :قبل الزحفانا هحاول فى البوست دة احط كام نقطه لازم نفكر فيهم كويس قبل ماننزل يوم الجمعه بأذن الله .ومن وجهه نظرى لازم كلنا نفكر كويس ونتفق على النقط دى قبل ما ننزل , لانه بدون اتفاق مسبق نزولنا يعتبر مالوش معنى .طيببدايه انا هسأل نفسى وهسالكم سؤال , ايه هى الخيارات المتاحه امامنا فى الوضع الحالى ؟الاجابه ببساطه اننا امام 3 خيارات :الاول : وهو اننا ندخل فى مواجهه شامله مع المجلس العسكرى ومن يساندة داخل الجيش المصرى , يعنى من الاخر كدة نقلع كل الاقنعه ونبطل استهبال على بعض , ونجيبها على بلاطه , الشعب يريد اسقاط المجلس العسكرى , الشعب يريد خلع قيادات الجيش ومنعها من التحكم في القوات المسلحه , الشعب يريد محاكمه المجلس ( انا بجيب من اخر السطر ) .الثالث : وهو اننا نرضخ ونستسلم ونعترف امام انفسنا اننا لعبنا لعبه محناش قدها واننا لما نزلنا يوم 25 كنا متوقعين شويه اعتقالات وكام قتيل والموضوع يخلص , ومكناش عاملين حساب مواجهات بالحجم دة ودم بالكميات دى , وعليه , سماح يانظام , هنروح بيوتنا , اى خساير هيسببها ظلمك وطغيانك هتكون اقل بكتير من خساير دخول الشعب فى مواجهه زى دى .- الخيار الاول والثالث هأجل الكلام عنهم شويه وهنمسك فى الخيار الثانى :الا وهو الضغط , اننا نضغط على المجلس تدريجيا ونجبرة على تقديم التنازل تلو الاخر ونستنزفه ونكيل له الضربات , بحيث نوصل برضه للى احنا عاوزينه بس باقل خسائر ممكنه .اوكىهسأل سؤاليعنى ايه ضغط ؟يعنى مساومه- يعنى انا هجبر طرف معادى ليا انه يقدم لى تنازلات مقابل انى ما انتزعش منه مميزات هو محتفظ بيها , وطبعا المميزات دى لازم تكون اكبر من التنازلات اللى انا بطالبه بيها , امال هيرضخ للضغط ازاى ؟؟!!يعنى بمعنى اخر نظريه الضغط او المساومه بتتنسف من اساسها لو انا طالبت الطرف الاخر بكل حاجه عندة او حتى طالبته بالتنازل عن شىء اكبر بكتير من المميزات اللى هسمحله بالاحتفاظ بيها .فى حال التعامل مع مجلسنا الموقر فكل الطرق تؤدى الى روما وهو عاااارف كدة كويس جدااااا .بمعنىان اى طلبات انا هطلبها وهتكون لها تاثير فعال ومباشر على نجاح الثورة هتؤدى فى النهايه لفقدان المجلس لكل شىء , لو نفذها .طبعا مش هخش فى كلام عن ادله فساد المجلس وخلافه , الكلام دة انا صوتى اتنبح فيه من 3 شهور واعتقد انه اصبح واضح للجميع دلوقت .المجلس مش اهبل ولا ساذج علشان يقبل ياكل طعم زى دة , وينساق ورا الثوار ويخش المصيدة ويدخل بحر التنازلات ويلقى سلاحه بنفسه قطعه قطعه , اللى يفتكر كدة يبقا مخه على قدة ولا مؤاخذة .يعنى فكرة المساومه او الضغط لتنفيذ مطالب جذريه ثوريه فعليه , فكرة متعارضه مع بعضها من الاساس , واعتقد دة وضح جدا فى الايام الاخيرة .طيب لو حصل وعملناها ساعتها رد فعل المجلس هيكون ايه ؟طبعا هيحاول يحبط التجمع من اوله بشتى الطرق ولو فشل هيبدأ يناور ويتلاعب ويلتف , ويحاول يفض الجمهور مقابل بعض الوعود او حتى تنفيذ فعلى لمطالب فرعيه يمكن التراجع عنها مستقبلا .. ودة نفس السيناريو اللى احنا عايشينه من 3 شهور , فى ظل نظريه الضغط ...طب ساعتها الوضع هيكون مختلف لانه فيه حشد ضخم فى الميدان , تمام مظبوط , ودة معناة اننا لو نشفنا دماغنا واصرينا على مطالبنا هنخلى المجلس ضهرة فى الحيط ومش هيلاقى مكان يفلفص فيه , وهو نفسه اللى هيختار المواجهه ..حد يقولى الكلام دة مش مظبوط , احنا اعتصمنا فى الميدان ومبارك سقط خلال 18 يوماقوله الوضع يختلفلان كراهيه شخص مبارك كانت اكبر من اى قوة لفض الميدان , وكانت رابط متين جدا خلا الناس تمسك فى بعضها واجهض اى محاوله لشق الصف .لذلك لجأ النظام وحلفاؤة فى الداخل والخارج للرضوخ لمطالب الثوار وابتعاد مبارك عن السلطه ظاهريا , على امل تمزيق الرابط القوى دة وبدأ مخطط طويل المدى لشق الثوار وتمزيقهم لاجزاء واستماله بعضهم والاستعانه بالبعض ضد البعض الاخر ...يعنى النظام لما رضخ , فهو رضخ علشان لسه معاة كروت كتير متحرقتش , وامامه معارك مستقبليه احتمال فوزة فيها اقوى , كما انه لا يضمن ولاء وحدات الجيش الميدانيه , فببساطه , اختار الحل الاسهل , وحصل مسلسل ( تخلى ) مبارك اللى احنا شفناة ..السيناريو اللى حصل بعد كدة اننا بلعنا الطعم وقلبنا الميدان لمولد وضرب السواريخ والزغاريت اشتغلت وكل الناس نسيت تمااااااما ان مطلبها هو ( الشعب يريد اسقاط النظام ) وليس ( الشعب يريد اسقاط الرئيس )واللى حصل خلال ال3 شهور التاليه واضح جدا انه المخطط اللى قلت عليه ..اما دلوقت , فكل كروت النظام اتحرقت , ومعادش معاة الا كارت القوة العسكريه , ومعادش قدامه الا معركه واحدة ولاعب اخير , وهو المجلس العسكرى , فمن الطبيعى جدا ان النظام لن يقبل بالرضوخ فى حال تكرار سيناريو اول فبراير , لانه معندوش خطط بديله , وهزيمته ورضوخه معناة هلاكه المحقق ..يبقا من الاخر , برضه هنوصل فى النهايه لمرحله المواجهه .احنا عاملين بالظبط زى اللى قعد يمشى وفجأة لقا قدامه حيط , كسل ينط من فوقه وقعه يلف حوالين نفسه ويتنطط فى الارض على امل انه يعد ما يخلص الهبل دة هيلاقى نفسه فى الجانب الاخر, وبعد ماخلص , لقا نفسه فى وش الحيط برضه ...يعنى احنا والمجلس بنلعب وضهرنا للحيط , معادش فيه مساحه ممكن نتراجع فيها , لا احنا ولا هو ...نقول فيه سيناريو الخروج الامن ,سيناريو لاجدوى منهوالسبب بسيط- ان المجلس العسكرى لا يمثل نفسه فقط , المجلس يمثل تحالفات لعدة جهات خارجيه كثيرة وقوى داخليه اكثر , والمجلس هو الاداة الظاهرة للقوى دى , فمعنى انه يقبل خروج امن لنفسه , معنى كدة انه بيغرق القوى دى كلها , وطبعا هما مش هيسمحوله ينجو بنفسه ويغرقهم , لانهم اقوى منه ومسيطرين عليهنرجع تانى لافتكاسه ( الضغط ) اللى مش جايبه همها الى الان ,سؤال :احنا نازلين يوم الجمعه عشان ( نجبر ) المجلس على تنفيذ مطالب معينه , صح ؟اعتقد كلنا مهما اختلفنا فى حاجات فكلنا متفقين على النقطه دى ..طيبكدة الجمله ناقصه , المفروض تبقا : احنا نازلين علشان نجبر المجلس على تنفيذ مطالب معينه وإلا ......بس , اهو اخر كلمه دى اللى انا عاوزها , وإلا ايه , ايه الاجرائات التصعيديه اللى احنا متفقين على اتخاذها فى حال ان المجلس طلع لنا لسانه وسابنا نخبط دماغنا فى الحيط ؟؟؟محدش يقولى الاعتصام , احنا اتفقنا ان اللى نفع ايام مبارك مينفعش دلوقت , كمان متنسوش ان موقفنا الان اضعف من موقفنا يوم 28 يناير , وموقف المجلس الان اقوى من موقف مبارك يوم 28 .ومتنسوش كمان ان المجلس مش اهبل علشان ميعملش حساب حاجه زى كدة , هو من 3 شهور وهو بيستعد لحاجه زى كدة , وعندة من وسائل اللف والدوران وشق الصف ونشر الاحباط بين الناس كتييييييييييييير ..انا مش ضد الاعتصام , احنا هنعتصم , دة شىء مفروغ منه , بس اللى اقصدة انه مش التصعيد الكافى اللى هيحقق المطالب , خصوصا لو حطينا فى الاعتبار ان فيه مطالب كتير ممكن المجلس يتراجع عنها مستقبلا بعد فض الاعتصام , وفيه مطالب كتير مش ممكن تتنفذ بين يوم وليله ...يبقا ( وإلا ) اييييييييييييه ؟انا المجلس اهوانتوا نازلين تثوروا ضدى , طيب , حمرا , ورونى هتعملوا ايه ...اعتقد ان ناس كتير من اللى ناويين ينزلوا مفكروش فى كلمه ( وإلا ) , ودى فى حد ذاتها مصيبه ..مينفعش ننزل وفى دماغنا نفس سيناريو اول فبراير , اعتصام سلمى , شويه رخامه وحرب اعلاميه على محاولات استنزاف تنتهى بانتصارنا بعد 18 يوم ....لأالوضع مش كدة خالصولو الناس نزلت وفى راسها السيناريو دة وحصل سيناريو تانى , فدى كارثه , لان الناس هتتصدم وكتير منهم هينسحب ..يعنى احنا هننزل واحنا مش متفقين على مطالب موحدة , ولا متفقين على اجرائات تصعيديه موحدة , امال نازلين نعمل ايه ؟؟؟ ينفع الكلام دة ؟!!طيب , قبل مااسترسل فى النقطه دى , احب اقفل النقطه اللى قبلها واقول انه مما سبق نستنتج ان الخيار التانى لا محل له من التنفيذ على ارض الواقع , وما هو الا مسكن ومط للوقت فى مصلحه النظام وليس فى صالح الشعب , وبرررررررررررضه هيقودنا فى النهايه لاحد الخيارين , اما الاول واما الثالث ....نسيب الخيارين دول دلوقت ونرجع تانى للاختلاف حول المطالب والتصعيد ...نمسك فى المطالباولا احب ارجع بحضراتكم فلاش باك لورانشوف بعض الثوار وبعض من ركب موجه الثورة , ممن التزموا بالدفاع عن المجلس لاخر نفس وتغاضوا عن التفافه على الثورة وانتهاكاته الواضحه , بل وحاربوا اى شخص يحاول يفضحه , وكل دة علشان يطبقوا نظريه الضغط العبقريه بتاعهم واللى ثبت فشلها فى الاخر فلا احنا طلنا بلح الشام ولا عنب اليمن ...- فيهم اللى باع نفسه وانضحك عليه بشويه وعود براقه عن مكاسب مستقبليه لشخصهودة مش هتكلم عنه- وفيهم اللى هو اساسا عميل للنظام ومتستر تحت غطاءالوطنيه وبيهاجم النظام جزئيا وله شعبيه وسط الجمهور , ودة اخطر من النوع الاول , بس اعتقد ان النوعيه دى اتكشفت دلوقت- وفيهم الوطنى والمخلص , بس قدراته الذهنيه ضعيفه , وساذج , وانضحك عليه واتغرر بيه , وهو فاكر انه كدة بيخدم الثورة بينما هو بيضربها فى مقتل , ودة اخطرهم على الاطلاق , لأن مصداقيته اعلىوفى الوضع الراهن انا مش هحاسب الناس على النوايا لان الموقف لا يحتمل , انا هحاسب الناس على نتايج افعالهم ومدى تاثيرها بالايجاب او السلب على الثورة , وفى الحاله دى , ال3 فئات دول يعتبروا خطر على الثورة .يا علاء حرام عليك متظلمش الناسطيب هسأل سؤالافرض انك راكب طيارة وسط 200 واحد كمان , وجابولك راجل اعمى علشان يسوق الطيارة , ولما اعترضت قالولك حرام عليك , متبقاش مفترى , هو اينعم مبيعرفش يسوق واعمى , بس راجل طيب وابن حلال ...ينفع الكلام دة ؟؟طب دة يفرق ايه عن الارهابى اللى داخل الطيارة بحزام ناسف ؟؟انا مش بتكلم عن الحساب , انا بتكلم عن التاثير , فى النهايه وفى كلا الحالتين , الركاب هتموت والطيارة هتدمر , صح ؟؟شوف بقا لما نتكلم عن وطن و80 مليون , مش عن طيارة و200 شخص ...اتمنى ان الفكرة تكون وصلت ..يبقا المطلوب مننا قبل ما نتحرك اننا نطهر صفوفنا من الناس دى ومنقبلش بيهم وسطنا تانى ,حد يقولى مش وقت اقصاء , واحنا محتاجين لهماقوله , من امتى كان زرع الورم السرطانى فى الجسم بيزيد من قوته , ومن امتى كان تطعيم حشود الثوار بالمرجفين بيزيد من قوة الثوار ؟!!فى حال احتضنا الناس دى فالسيناريو اللى هيحصل ( ودة بدأ فعلا ) هيكون كالاتى :وحنا فى الميدان , وفى الوقت الحرج , وفى اللحظه الحاسمه , هيطلعولنا ويخوفونا من الدم والخراب , ويقولوا احنا مش عاوزين المجلس العسكرى يمشى , اصله لو مشى وجه مجلس مدنى هيبقا طراطير والمجلس العسكرى هو اللى هيحكم برضه ..ياسلااااااااااااااااااااااااام , دا ايه المنطق العبقرى دة ؟؟؟يعنى انا افضل ان الشيطان يسيطر عليا بدل انى استبدله بشخص اخر من المحتمل ان الشيطان يكون له قدرة على السيطرة عليه ؟!!!!!طب مبدئيا كدة دة اعتراف من الناس دى بأن المجلس خائن للثورة وانه هو راس الثورة المضادة وهما عارفين كدا من الاول وكانوا بيضحكوا عالجماهير وبيقنعوهم بعكس كدة ..التعليق الامثل على الفكرة دى هو : كلمه حق يراد بها باطل ....فعلا , لو جه مجلس مدنى معين بمعرفه العسكر هيكون خاين ,
ولو جه مجلس مدنى منتخب من الجمهور ومتفق عليه وفى وسطه شخص عسكرى هيتحكم هو فى الجميع , ولو جه مجلس مدنى منتخب مافيهوش عسكريين واستلم مقاليد الحكم من المجلس العسكرى , فاللى هيحصل هو نزاع بينهم وبين العسكر ....طب منطقيا كدة يبقا مش الحل اننا نقبل باستمرار حكم العسكر , الصح اننا نسعى لإنتزاع قدرتهم على السيطرة على القوة العسكريه ..ودة مش هييجى ب ( تخلى ) المجلس العسكرى عن سلطاته لمجلس مدنى ,لأدا هييجى بإسقاطه وعزل قادته من مناصبهم ...وطبعا حاجه زى دى معناها هلاكهم المحقق , او على افضل الاحتمالات انهم هيكملوا باقى حياتهم فى غياهب السجون .وهما مش هيقبلوا بكدة بالذوق طبعا .يبقى برضه هنلاقى نفسنا امام خيار المواجهه ..فالناس دى لو اقنعت الجمهور بكلامها يبقا كدة الموجه التانيه للثورة نزلت على فاشوش وهنبدأ نلف فى الدايرة من اول وجديد , بس ساعتها هنكون اضعف بكتير , وتحرك المجلس هيكون اسرع واقوى واعنف بمراحل , لانه مش هيسمح بوضع رقبته تحت السكين تانى ...ولو نسبه اقتنعت بكلامهم فدى برضه مشكله , لأن ساعتها هننشق , والوضع لا يحتمل انشقاقات داخليه ..يعنى الناس دى داخله تهيص فى الهيصه وتركب الموجه وفى لحظه معينه هيبتدوا يبلبلوا تفكير الناس ويشتتوة ويقسموهم لفرق , ودة عز الطلب عند المجلس .ميهمنيش بقا عملوا كدة بسوء نيه ولا بحسن نيه , اللى يهمنى ان دة تأثيرة مدمراحنا مر علينا حوالى 99 يوم من وقت ( تخلى ) مبارك , الفئه دى اتكلمت كتير , والاغلبيه صدقتها ومشيت وراها , صح ؟؟طيب , انا عاوزكم دلوقت تعملوا عرض سريع للاحداث كدة وقارنوها بتصرفات ودعاوى الناس دى وقرروا ان كانوا صح ولا غلط , فاهمين ولا مش فاهمين , بيقودونا لبر الامان ولا لقاع الهاويه ....شوفوا واحكموا , ان كانت الناس دى تستحق تمشوا وراها تانى ولا لأ , تقدر تقود مد ثورى نحو نور الحريه ولا لأ ..واحب افكركم تانى , ياسادة , انتم امام ثله من البشر الفاسدين والمتغطرسين والمنفصلين عن الواقع , مهددين بالمحاكمه او الاقصاء من مناصبهم على اقل تقدير , ومتحكمين فى قوة عسكريه ...انا عاوزكم تقروا الجمله دى بإمعان علشان تقدروا حجم الموقف , وانه مش لعبه استغمايه , انا اضغط وانت تناور, خلاص زمن الضغط والمناورات انتهى ....ياعم حرام عليك , انت عاوز مواجهه وعايزنا نبقى زى ليبيا وسوريا ؟لا ياسيدىمبدايا مينفعش تبقى زى ليبيا ولا زى سوريابالنسبه لليبيا ,,اللى عند القذافى دة ماهوش جيش , دى ميليشيات منظمه اقرب الى الجيش , يعنى الثوار مش بيحاربوا امام قوة عسكريه منظمه بالشكل المعروف .ودة فى حد ذاته نقطه ضعف للثوار , لانه دايما الجيش النظامى اللى بيدخل حرب عصابات بيتهزم فى النهايه , انما لما ميليشيات تحارب ميليشيات منظمه , فدى معركه طويله الامد , ومش هتنتهى بسرعه ...تانى حاجه الطبيعه الطوبوغرافيه لليبيا تختلف تماما عن طبيعه مصرليبيا اساسا عبارة عن صحراء منبسطه واسعه عليها خط مدن متناثرة على ساحل البحر , ودى بتمثل ارض عمليات عسكريه ممتاااااازة , ولو تفتكروا ان اغلب معارك الحرب العالميه التانيه فى شمال افريقيا كانت فى البلد دى ...يعنى ليبيا جنه للجيش النظامى , الارض المفتوحه دى بتشكل ملعب واسع للمخطط العسكرى يتحرك فيه براحته , بينما لا تمثل اى ميزة للميليشيات المنظمهقوة الميليشيات المنظمه تكمن فى تواجدها وسط المدن , مكان يمكنهم التحرك فيه بخفه وسهوله ويمكن تغطيتهم , بعكس الجيش النظامى والمعدات الحربيه الثقيله اللى بتشكل لهم المدن كابوس مرعب ...فى حاله ليبيا علشان تتحرك من مدينه لمدينه فانت مطالب بالتحرك وانت مكشوف عدة مئات الكيلومترات خلال ارض صحروايه , فبتكون هدف سهل وممتاز للمعدات العسكريه الثقيله .تالت حاجه , ديموجرافيه ليبيا , ليبيا اصلا ملهاش ثقل سكانى , تعداد سكان ليبيا كلهم اقل من تعداد سكان احد المدن المصريه الكبيرة ...فى الثورات الثقل السكانى بيكون عليه دور كبير جدا فى نجاحها ...والنقط دى كلها بتمثل جوانب ضعف فى الثورة الليبيه ....احنا عندنا الوضع عكس كدة تمامااحنا عندنا جيش نظامى بشكل كاملعندنا مدن مبانيها متلاصقه , شوارعها ضيقه , مدن متصله ببعضها , او تتخللها قرى واراضى زراعيه غير صالحه لسير الحملات العسكريه .عندنا ثقل سكانى رهيييييب جدا ومتركز بشكل عالى فى قطاع ضيق جدا من الارض , ودة بيمثل مصدر قوة لا تتخيلوها , تخيلوا ان عدد الثوار فى ميدان التحرير ايام مبارك كان اكبر من تعداد دول عربيه باكملها ...يعنى نفس الضعف فى الثورة الليبيه بتمثل لنا احنا نقاط قوة ...بالنسبه لسوريا :النظام السورى نظام ذو طبيعه خاصه , يعنى الرابط اللى بيوحد النظام مش مجرد المنفعه الشخصيه والمادة زى ماهو عندنا فى مصر ..مش عارف اشرحها دى ازاىعاوز اوضح لكم الفرق بين النظام المصرى والنظام السورىالنظام السورى تقدروا تقولوا كدة انه بيجمعه عقيدة ولاء , وتاريخ من القمع الرهيب اللى بيقضى على اى حركه تحرر فى مهدها .النظام السورى كان ماشى طول عمرة على خط واحد تقريبا فى عهد اسرة الاسداما النظام عندنا فهو بطبعه متفككمجموعه من الرأسماليين جمعتهم السرقه والنهب مش اكتر , معندهمش اى وعى سياسى ومعتمدين بشكل تام على الداخليه , اهملوا جيشهم وركنوة على الرف , لانه مش فى مخيلتهم انهم هيضطروا يستعملوة فى يوم , لا لقمع الشعب ولا للدفاع ضد عدوان خارجىكما انه نظام ماشى على سطر وسايب سطر , وكل رئيس ييجى يقلب الدنيا رأسا على عقب ويبدأ من اول وجديد فى اتجاة اخر .دا بالاضافه لان القيادات اللى اتوضعت على رأس الجيش اساسا هى قيادات مكروهه وملهاش شعبيه وسط العسكريين ومعندهاش اى عبقريه عسكريهولو كان المجلس العسكرى ضامن لولاء ضباطه وافرادة , مكنش تردد لحظه وكان قمع الثورة قبل ما مبارك ( يتخلى ) عن سلطاتهطبعا احنا دلوقت معندناش شك فى ان المجلس هو رأس الثورة المضادةطيب ليه ماتحركش لدلوقت ؟بما انه فاسد فمافيش غير تفسير واحد , انه عاجز وخايف .واللى يؤكد الكلام دة اسلوبهم فى قمع الاعتصامات وش الفجر وتحت جنح الظلام , واسلوب الغدر والضرب فى الضهر , والاستفراد بالناس , بينما لا يجرؤ انه يفتح بقه امام التجمعات الضخمه ...المجلس لو قرر التحرك ضد الشعب مش هيقف معاة غير مجموعات محدودة وخفيفه , الاغلبيه الساحقه من القوات الميدانيه ان لم يكن جميعها هتنضم للشعب ...لو مش واثقين فى كلامى , هقولكم على حاجه , فى شهر فبراير تقريبا انا عملت بوست اسمه على ما اذكر ( الصندوق الاسود ) وذكرت فيه بالاسم , الوحدات اللى هتساند المجلس فى حال دخوله مواجهه مع الثوار ..اقروا كدة الاسماء دى كويس , ولاحظوا ان الكلام دة كان قبل اى اعتدائات او فض اعتصامات ...هل خلال كل الانتهاكات اللى عملها المجلس بعد كدة , هل القائمين بالانتهاكات دى خرجوا برة حيز الاسماء اللى انا ذكرتها ؟؟؟لأاعتقد ساعتها كمان انى جبت سيرة ال777 , ودة كان قبل 9 ابريل بمراحلكون ان الفئات دى هى هى اللى بتشارك فى قمع الثورة كل مرة , فدة معناة ان المجلس مش ضامن ولاء حد غيرهاوالكلام اللى قلته من 3 شهور واتحقق تدريجيا على ارض الواقع هو اكبر دليل على صدق كلامى دة .بس انا حبيت ادخل فى موضوع سيناريوهات المواجهه الشامله دة , فقط ردا على الناس اللى خايفه مش اكتر ..طيبايه المطالب اللى ممكن نوحد نفسنا عليهاوالله اللى انا شايفه هو ان النزول يكون بغرض اسقاط المجلس وعزله من قيادة الجيش , كدة نريح نفسنا ونوفر اللف والدوران ..مكانش والناس خايفه واغلبيه اللى فى الميدان رافضين الفكرة دى ,يبقا ماااااااااااااااشىنطلب الاتى :- الإفراج الفورى عن جميع المعتقلين المدنيين والعسكريين , المعتقلون بموجب قانون الاحكام العسكريه اعتبارا من يوم 28 يناير ..ومحدش يقولى لازم نفرق علشان منطلعش مجرمين , المجرمين اللى اتقفشوا بمعرفه الجيش مجرمين نص كم , ولو كان فيهم الرجا , كان الجيش طلقهم فى الشوارع مكانش حبسهم , كما ان فكرة التفنيط دى هتنفى فكرة الافراج الفورى وهتمط فى الوقت لاجل غير مسمى وهتدى فرصه للمجلس يراوغ براحته ..كما ان الموضوع دة هيدينا ارضيه كويسه فى الشارع , هتنفعنا كتير بعد كدة ..- الافراج الفورىىىىى , عن كافه المعتقلين السياسيين قبل الثورة , وساعتها هيكون كلامنا واضح ومافيهوش مجال للإستهبال , علشان ميطلعلناش الجنائيين تانى , ( ولو انى اعتقد انه معادش حد فيهم جوا السجن حاليا ) .- عرض جميع قيادات النظام السابق , وجميع المتورطين فى احداث قتل الشهداء , امام محاكمه عسكريه عاجله وفوريه , يرأسها قضاة مدنيون , ( يعنى القضاة مدنيين والإجرائات عسكريه ) ويتم انتخابهم بشكل عام بمعرفه الشعب , ويكونون ممن يشهد لهم بالنزاهه التااااامه , ويضمن الشعب حمايتهم , ويتحمل المجلس مسئوليه اى ضرر يقع لهم , والمحاكمات ستكون عن تهم الخيانه العظمى , وارهاب الشعب , والقتل المنظم لمواطنين عزل , وتخريب موارد الدوله , وشق الصف الوطنى والترويج لحرب اهليه , واشياء من هذا القبيل ,, على الا تستمر المحاكمه اكثر من ثلاث ايام , وتكون علنيه , ويتم تنفيذ الحكم فى ميدان التحرير فورصدورة ( هما مش احسن من عمرو البحيرى فى حاجه ) .. وفى حال التلكؤ او المراوغه , يتم عقد المحاكمات فى ميدان التحرير ويتم تنفيذ الحكم على يد الشعب نفسه ...وياريت محدش يقولى الفلوس , الناس دى لو اتسابت مش هتشموا ريحه قرش منهم , بالعكس , ولو اتساومنا بين حق شهدائنا وبين فلوسنا اللى اتسرقت , يبقا تغور الفلوس فى ستين داهيه , احنا نعمل غيرها تانى مش مشكله , ومصر مش قليله ...- رفع الحد الادنى للاجور ابتداء من شهر مايو , ( يعنى الزيادة تتصرف بشكل منفصل الشهر دة وبأثر رجعى ) والنظام عندة القدرة على تنفيذ الطلب دة لو اراد .والمطلب دة الغرض الرئيسى منه هو كسب تأييد حزب الكنبه اللى موراهوش حاجه غير النأورة عالفاضى .- حل الامن الوطنى بشكل تام ومحاكمه المتورطين من عناصرة ( بالشكل اللى فصلته فى بوست سابق ) .- محاكمه كافه قيادات وكوادر الحزب الوطنى , ومنع اعضاؤة من ممارسه العمل السياسى العام لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات .وباقى المطالب شكلوها براحتكم , مع مراعاة انها تكون قابله للتنفيذ الفورى , ويكون عددها قليل قدر الامكان ..ولو دققتوا فى المطالب دى هتكتشفوا ان تنفيذها هيقود برضه لإسقاط المجلس العسكرىهى الغرض منها اقناع الناس اللى خايفه من فكرة اسقاط المجلس بأنهم يشاركوا, بس بطريقه اخرى تكون اكثر قبولا لديهميعنى احنا بندخل لكل مواطن الدخله اللى تريحه , بس برضه فى النهايه كل الطرق تؤدى الى روما ...المطالب دى اقتراحات , بس اهمها هو اول 3 مطالب , دول مافيش فيهم فصال ...وكووووووووووول دة فى حال رفض الجمهور المحتشد فى التحرير لفكرة اسقاط المجلسانما لو الاغلبيه موافقه , يبقا خير وبركه ..وبرضه لازم الناس ساعتها تكون عارفه كويس الرد على كلمه ( وإلا ) وإلا اييييييييييه ؟ويكون عندها اجرائات تصعيديه اكبر واقوى من الاعتصام , بالتوازى مع استمرار الاعتصام طبعا .طب مابعد اسقاط المجلس ؟ نبقا نتكلم عن النقطه دى فى وقتها , انا عندى الاجابه بس مش وقته دلوقت , خلينا فى اللى قدامنا ..----------------فاضل ايه كمان ؟؟اةالخيارين اللى فاضليناحنا اتكلمنا عن المواجههبقى الخيار المفتكس التالت , الا وهو الرضوخطبعا دة خيار مش وارد اساسا , لاننا لو رضخنا مش هنرجع لعهد ما قبل 25 يناير , لاااا , دا احنا هندخل عهد اسود ومنيل والمشانق هتتعلق للجميع , لان النظام ساعتها مش هيكون على درجه التسامح والسذاجه اللى تخليه يسمح بمجرد فكرة ان السكين يتحط على رقبته تانى وهياخد كل الاجرائات الاستباقيه من اول يوم , واللى تحول دون تكرار السيناريو دة , وساعتها , عييييييشوا بقا ...------------احنا نازلين ان شاء الله يوم الجمعه , مش نازلين نحتفل ولا نهرج , احنا نازلين ومش عارفين اذا كنا هنرجع بيوتنا تانى ولا لأ .نازلين وفى دماغنا حاجه واحدة , مش هنروح مهما حصل الا لما نحصل عليها.الموضوع مافيهوش تهريجماهوش كرنفال او احتفالولا يقبل التأجيلومتنتظروش جولات تانيه , خلاص , الموضوع جاب اخرة ولا يحتمل اى جولات اضافيه ....انا عموما متفائلاكتر كلمه بسمعها مترددة بين الناس هي :مستحيل ربنا يخذلنا
بعد كل دة ...الناس احسنت الظن باللهوبما ان ربنا عند ظن عبدة به , واكرم من ان يخلف ظنه ,فالنصر قادم باذن اللهنعم المولى ونعم النصير ..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.