أكد اللواء سيد هاشم، المدعى العسكري الأسبق، أن تركيا تطمح لقيام خلافة جديدة بمساعدة "داعش"، ومن أجل ذلك تحاول استقطابها لتكون تحت رايتها عقب سقوط نظام بشار الأسد بسوريا، لذلك رفضت أن تتورط عسكريا مع التنظيم وضربها من خلال قاعدة عسكرية تركية. وقال "هاشم"، في تصريح ل"صدى البلد"، إن تركيا تؤدي دور "البلطجة" على الحدود مع سوريا، والذي ظهر في تدخل قواتها العسكرية لسوريا من أجل نقل رفاة "سليمان شاه" دون أن تتدخل قوات داعش لوقف ذلك، الأمر الذي يؤكد وجود الاتصالات والتنسيق بينهم الدائم والمستمر. وأضاف المدعي العسكري الأسبق أن الهدف الأساسي لتركيا اليوم هو هدم نظام بشار الأسد والجيش السوري ودعم "داعش" كونها مازالت تنظر للعالم بالتفريق المذهبي، ومن الناحية الأخرى إيران والشيعة يدعمون الحوثيين باليمن ليوصلوا للعالم الغربي أن العرب في تفرقة مذهبية ويستقطبون وفقا للمذهب. يشار إلى أن المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية تانجو بيلغيتش أكد أن بلاده في هذه المرحلة لا تستطيع إعطاء موافقة لقوات التحالف لضرب مواقع "داعش" من قاعدة "إنجرليك" العسكرية.