أكد الدكتور شعبان عبد العليم عضو المجلس الرئاسى لحزب النور، أن وزير الداخلية الجديد اللواء مجدى عبد الغفار ملقي على كاهله مهام كبيرة، تتمثل فى معالجة أخطاء سابقة اللواء محمد إبراهيم فضلا عن ضرورة عمله على إحداث نوع من التوازن بين مقتضيات الأمن القومى من ناحية واحترام الدستور وحقوق الإنسان والحريات من ناحية أخرى، وإذا نجح فى ذلك سيكون وزيرا مبدعا. وأضاف شعبان -فى تصريحات صحفية- أن المشكلة الأخرى التى لا تقل أهمية والتى على وزير الداخلية الجديد مواجهتها، هى العمل على مواجهة الجريمة قبل وقوعها من خلال خطط استباقية لمنعها قبل حدوثها لأن مواجهة الجريمة عقب حدوثها يتسبب فى حدوث جرائم أكبر. وأشار إلى أن الأنباء المتعلقة بتكليف وزير الداخلية السابق كمستشار لرئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب لشئون الأمن هى مجرد وظيفة شرفية وليست ترقية، لأن العمل يكون فى يد وزير الداخلية الفعلى والمستشار آراؤه استشارية فقط. وعن احتمالية أن تكون إقالة اللواء محمد إبراهيم فى إطار مساعى الصلح مع الإخوان لإحداث حالة من الاستقرار، نوه عبد العليم إلى أنه لا أحد يستطيع التكهن بذلك دون معلومات دقيقة ترح هذا الرأى.