استعرضت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تقريرا لفريق التدخل السريع التابع للوزارة حول المخالفات الداعية لغلق دار "رحاب الرحمن" لرعاية الأيتام بكفر طهرمس بالجيزة، وسحب الأطفال من الدار. وأكدت الوزيرة أنه تم الانتهاء اليوم من إيداع الأبناء بدار "آلاء الرحمن" بحدائق الأهرام وعددهم 7 أولاد و5 بنات، وتتراوح أعمار الذكور منهم من 3 إلى 8 سنوات، وتتراوح أعمار الإناث من 3 إلى 11 سنة، وأنه سيتم فورا الانتهاء من إجراءات الالتحاق بالمدارس ومتابعة نشاطهم التعليمي. وقالت الوزيرة في تصريحات صحفية اليوم السبت، إن هذا يأتي في إطار خطة الوزارة وإستراتيجيتها في تكثيف المتابعة والرقابة والتفتيش المستمر على دور الأيتام من خلال فرق التدخل السريع، وعدم التهاون مع أي تجاوزات أو مخالفات في حق الأيتام في ضوء معايير الجودة التي أعدتها الوزارة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للأبناء، والقضاء على موروث قديم وثقيل عانت منه الوزارة منذ عقود. ومن جهته، أوضح على عبد العاطي معاون الوزير للرعاية والتنمية الاجتماعية، أن غلق الدار وسحب الأطفال جاء نتيجة أن المقر الحالي غير مرخص، حيث إن القائمين على الدار قاموا بنقل المقر دون علم الجهة الإدارية، وهو غير مطابق لمعايير الجودة واللائحة النموذجية لمؤسسات الرعاية الاجتماعية، كذلك عدم وجود جهاز وظيفي متخصص لرعاية الأطفال والقصور الشديد في الرعاية الاجتماعية والنفسية والتعليمية للأطفال. وأضاف أن الدار كانت قد استلمت الأطفال من قسم الشرطة دون علم الجهة الإدارية، وأنه تم زيارة الدار أكثر من مرة، وتم اكتشاف وجود أغذية منتهية الصلاحية، وتم التخلص منها بمعرفة لجنة التقييم وفريق التدخل السريع ومندوب مكتب الصحة.