كشف وزير الموارد المائية والكهرباء السوداني معتز موسى، عن أهمية تحويل رؤية دول حوض النيل من اقتسام المياه إلى اقتسام منافعها، ونقل دول الحوض من التفكير الكمي ونسبة الحصص إلى التفكير في الانتفاع معا من مورد النيل (المياه)، مؤكدا أن ذلك الاتجاه كان "فاتحة خير" نحو التفكير الإيجابي تجاه مورد الحوض وتطويره، مما أحدث نقلة كبيرة. ووصف موسى، خلال كلمته التى افتتح بها أعمال المؤتمر الاستثنائى لدول مبادرة حوض النيل بالخرطوم- اليوم السبت- بأن المبادرة تجعلنا كالأسرة الواحدة عكس ما كنا عليه في الماضي جراء الاختلافات السابقة حول حصص وأنصبة المياه". وأعلن وزير الرى السودانى أن دول الحوض ستحتفل غدا باليوم التاريخي لميلاد مبادرة حوض النيل التي تم الاتفاق عليها في 22 من فبراير 1999، بمشاركة "مصر، السودان، جنوب السودان، إثيوبيا، أوغندا، كينيا، رواندا، بورندي، الكنغو، تنزانيا، وإريتريا كمراقب"، منوها إلى أن الاحتفال يهدف لنشر الوعي بضرورة التعاون داخل دول الحوض وتوعية البرلمانات والشعوب وشركاء التنمية والحكومات والمجتمعات بضرورة العناية بالمورد المهم (النيل) في حياة الشعوب وتنميتها.