كتب أحمد مرعىاعتبرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية حكم المحكمة المصرية ، الذي قضى برفع اسم الرئيس المصري السابق حسنى مبارك من على جميع المنشآت والمؤسسات العامة، بمثابة آخر خطوة لمحو الشرعية من نظام حكمه الذي استمر لأكثر من 30 عاما.وأشارت الصحيفة الأمريكية - في تقرير نشرته، يوم الخميس، وبثته على موقعها الإلكتروني بشبكة الإنترنت - إلى أن الرئيس السابق حسنى مبارك في بداية حكمه أراد أن يكشف للشعب المصري عن مدى تواضعه، حيث قال وقتها إنني لا أريد أن يتم وضع أسمى على أية منشأة، ولكن الآن توجد المئات وربما الآلاف من المنشآت التي تحمل اسم مبارك وزوجته ومن بينها المدارس والشوارع والميادين والمكتبات ، فضلا عن محطة مترو الأنفاق التي تحمل الاسم ذاته.وقالت الصحيفة إن حكم المحكمة يعد بمثابة ضربة أخرى قوية لمبارك، الذي تنحى في الحادي عشر من شهر فبراير/شباط الماضي، والذي تم حجزه في المستشفى بعد قرار النائب العام المصري بحبسه لمواجهته اتهامات الفساد وقتل المتظاهرين.ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن القاضي محمد حسن - الذى أصدر الحكم في قضية رفع اسم مبارك وزوجته من على جميع منشآت الدولة قوله: لقد أنهى الشعب رحلة فساد مبارك السرية.