اشتعال الحرب مجددا بين الصوفيين والسلفيين

اشتعلت الحرب مجددا بين الصوفيين والسلفيين قبل انطلاق الانتخابات البرلمانية رسميا، حيث قام الشيخ محمدعلاء أبو العزائم رئيس حزب التحرير الصوفي ورئيس الاتحاد العالمي للصوفية بشن هجوما شرسا على حزب النوروالدعوة السلفية في تصريحات صحفية له متهما إياهم بالدواعش الذين يدعمون ويغذون الفكر الداعشي في نفوس الشباب المنتمي للتيار الإسلامي في مصر.
وعلى هذا الهجوم ردت إحدى صفحات حزب النور على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" والمعروفة باسم"أولتراس حزب النور بالمنيا" على هجوم أبوالعزائم باتهامه بالتشيع وخوفه من قوة النور في الانتخابات وصلابته هووالدعوة السلفية في مواجهة المد الشيعي في مصر والذي تسعي إليه إيران بكل قوة.
وقال سامح عبدالحميد حمودة – القيادي بالدعوة السلفية – ردا على الاتهام بدعم داعش: كيف ذلك وداعش تهاجمالدعوة السلفية وتعاديها؟، والدعوة السلفية تسير في مصلحة الدولة المصرية منذ ثورة 30 يونيو وشاركة بكل قوة في خارطة الطريق، فهذا اتهام باطل.
وأضاف": تعمل الدعوة السلفية على مواجهة الفكر الداعشي من خلال نشر الإسلامالوسطي الصحيح، وقد أكدت من قبل إننا كدعوة سلفية قادرون على القضاء على داعش من خلال محاربة أفكارهم وتفنيدها وليس بالحل الأمني فحسب، وقد بدأنا هذه الحرب الفكرية في مطروح من خلال مشايخنا الذين نجحوا إلى حد كبير في إيقاف أفكار داعش وانتشارها هناك إلى حد كبير.