قبل أن تضحكي أمام الغرباء، عليكِ أن تعرفي أن ثمة قواعد من الإتيكيت تحكم هذه الضحكة. خبيرة الإتيكيت إيمان العفيفي تقدم لكِ نصائح حتى تكون ضحكتك أمام الغرباء في أبهى وأشيك صورة، وتقول: "عليكِ أولا أن تقدمي نفسك بابتسامة صغيرة تساعدك على إظهار شيء من الكاريزما التي تمتلكينها، وتبقى في الوقت نفسه فاصلا بينك وبين الآخرين". وأضافت العفيفي: "بعد ابتسامة اللحظة الأولى كونى عادية وطبيعية، وانتبهي أيضا لئلا تضحكي ضحكات عالية وطويلة أمام غرباء تلتقيهم للمرة الأولى، فهذا يعكس انطباعا ليس في صالحك، إذ قد تبدو شخصيتك خفيفة، مع أنك قد تكونين عكس ذلك". وتابعت: "بالنسبة للقاءات الرسمية، فإن ابتسامة اللحظة الأولى مطلوبة، والضحكات الخفيفة يمكن إطلاقها في الأحاديث الجانبية، واحذري الضحك الكثير أو إطلاق النكت، خاصة في المقابلة لتسليم وظيفة أو اجتماع لمناقشة قضايا العمل، ولا مانع من التعليق السريع والذكي المصحوب بابتسامة، لأنه قد يخف شيئا من حدة أجواء الاجتماعات الرسمية". وقالت: "وبالنسبة للأماكن العامة، فليس هناك ما يمنع من الضحك الكثير، ولكن يفضل ألا يكون بأصوات عالية، ولا تضحكي أبدا بشكل علني من مشهد أو من شخص غريب بما يوحي بالسخرية، واعلمي أيضا أن الضحكات العالية مرفوضة تماما في الباصات والقطارات والطائرات وأماكن الانتظار و الممطاعم، وحاولي أن تكتمي ضحكتك بسرعة إذا أفلتت منك في مكان عام".