أكد "صبحى غطاس حنا" أحد أهالي أقباط المنيا المختطفين بليبيا ل "فيتو" أن السفير "بدر عبد العاطي" المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أغلق الهاتف في وجهنا عندما حاولنا التأكد من صحة الأخبار عن إعدام داعش لأبنائنا، وحاولنا أن نكرر الاتصال به فكان الهاتف مغلقا. وفى سياق متصل، اتهم "صبحى" المسئولين بوزارة الخاجية بالتخاذل في تلك القضية وناشدهم بسرعة التحرك، والتأكد من صحة الأخبار أو نفيها. كان تنظيم «داعش» الإرهابي في ليبيا، زعم إعدام 21 مصريا، كان يحتجزهم منذ عدة أسابيع هناك. ونشرت الصفحة الرسمية لتنظيم «داعش»، صورا للعمال المصريين، يرتدون ملابس الإعدام وهم مكتوفو الأيدي، ويقتادونهم ملثمون إلى شاطئ البحر، ثم يظهرونهم في صورة أخرى وقد وضعوا أسلحة بيضاء على رقابهم في وضع الذبح.