أكد مصدر أمني رفيع المستوى بمدن القناة وسيناء، أن واقعة العثور على صاروخين "جراد" اليوم السبت لاستهداف المجرى الملاحي لقناة السويس، يعتبر بمثابة خلل أمني كاد أن يقود لكارثة محققة، لولا يقظة قوات تأمين القناة، التي قامت بعملية تمشيط فجرا للطرق بشرق القناة. وأوضح المصدر في تصريح، أن العناصر الإرهابية التي كانت تستعد لإطلاق الصاروخين هربت، أملا في ألا تعثر القوات على الصاروخين لتنفيذ مخططهم الإرهابي. وأكد المصدر أن تلك الواقعة، تعد أكبر دليل على أن هناك بقايا من عناصر تنظيم "كتائب الفرقان" بمحافظة الإسماعيلية، وهو نفس التنظيم الذي استهدف السفينة الصينية "سيسكو" بداية شهر سبتمبر من عام 2013 بقذيفتى "آ ربى جي"، مشيرا إلى أنه من المنتظر شن حملات أمنية موسعة ضد البؤر التى كان يتمركز بها عناصر هذا التنظيم الإرهابي، بالتزامن مع حملات موسعة بمزارع قرية سامي سعد التي تقع بين محافظتي الإسماعيلية والشرقية.