انتقد المحامي خالد علي عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً ب "أحداث الشورى" اتهامات التخوين، والعمالة التي لحقت موكليه وفي مقدمتهم الناشط السياسي علاء عبد الفتاح. وقال الدفاع خلال مرافعته أمام هيئة محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد، للنيابة العامة، أنهم كأعضاء هيئة دفاع أشد المؤيدين لفتح كل الملفات المغلقة، مؤكدا أن المتهمين في القفص لم يقوموا بتحصين العقود الفاسدة، أو بيع المؤسسات بالأمر المباشر ولم يسعوا لتوريث السلطة أو تقويض الدولة، ولم يقوموا كذلك سرقة أموال التأمينات. وأضاف: كل جريمة المتهمين حب الوطن، وأن إثمهم الوحيد أنهم لا يجيدون "الطبل" و لا " الزمر" و لا " حمل البخور" للأولياء - وفق تعبيره . كانت النيابة العامة قد أسندت لعلاء عبد الفتاح، و24 متهماً آخرين تهماً بالاعتداء على العميد عماد طاحون، مفتش مباحث غرب القاهرة وقت الأحداث، وسرقة جهازه اللاسلكي والتعدي عليه بالضرب، وتنظيم مظاهرة بدون ترخيص أمام مجلس الشورى، وإثارة الشغب، والتعدي على أفراد الشرطة وقطع الطريق والتجمهر وإتلاف الممتلكات العامة، واتهمتهم كذلك أنهم اشتركوا في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص من شأنه أن يجعل السلم العام في خطر، وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم بالقوة والعنف حال حمل أحدهم أداة مما يستخدم في الاعتداء على الأشخاص.