بالرغم من البرد القارس والظروف الجوية الصعبة إ أن حب الناس للكاتب الصحفى" أسامة شرشر" لم يثنهم عن حضور المؤتمر الذى نظمه محبوه وعلى رأسهم نبيل مدكور والمهندس "خالد عمارة"، فشهد الحضور حشدا هائلا لا يقل عن ألف وخمسمائة شخص من مختلف فئات المجتمع ومن كافة الفئات العمرية من أبناء دائرة "سرس الليان منوف"، والذين عاهدوا الله على دعم "أسامة شرشر" بكل إخلاص، لما قدمه لهم من خدمات، ولما يعلمونه من أخلاقه وحبه لخدمه الجميع. فى البداية رحب مصطفى مدكور بأسامة شرشر معربا عن سعادة الجميع بحضوره بالرغم من الظروف الجوية الصعبة، وأهاب بالجميع أن يحكموا ضمائرهم عند اختيار المرشح الذى سيمثلهم فى مجلس النواب، مشيرا إلى أن الشعب المصرى غيرته ثورتان علمتا العالم معنى الكرامة والحرية، وهو ما يجب أن يحكم الناخبين فى الانتخابات البرلمانية القادمة، فلا يجب أن ننتخب مرة أخرى الفاسدين الذين أفسدوا البلاد والعباد على مدار 30 عاما. من جانبه قال الشيخ محمد شرشر إن اختياره لأسامة كممثل له فى البرلمان، لن يكون نابعا فقط من صلة الرحم بينهما، بل لمؤهلاته الشخصية والعلمية والعملية التى تجعله هو المرشح الأكفأ لتمثيل الدائرة فى البرلمان، فهو العضو البرلمانى ذو الصلات الواسعة مع المسئولين، مما يتيح له أن يستعيد حقوق أهالى الدائرة، وهو الكاتب الصحفى صاحب القلم الذى طالما دافع عن أصحاب المظالم، مشيرا إلى أن طاهر أبوزيد وزير الرياضة السابق عندما زار الدائرة أكد أن شرشر هو الأصلح للدائرة. وأضاف أن خدمات شرشر لأهالى الدائرة لا تستدعى أن يتحدث أحد عنها، فالجميع صغيرا كان أو كبيرا يعرفها، مشيرا إلى أن آخر هذه الخدمات هى الحصول على الموافقة المبدئية على التخطيط العمرانى الجديد لمدينة سرس الليان. فيما قال الأستاذ بيومى الفراخ إن عمره البالغ 70 عاما يجعله على دراية بتاريخ أسامة شرشر وسيرة أسرته الطيبة، داعيا الناخبين إلى اختيار "شرشر" باعتباره ابن الدائرة صاحب الباب المفتوح للجميع، والمتواجد بينهم دائما، فعند حدوث مشكلة لن يبحث الناخبون عن نائبهم فى القاهرة أو غيرها، بل سيلجأون إلى ابنهم المتواجد بينهم بالفعل. وأضاف الفراخ أن شرشر من خلال عمله الصحفى، يستطيع أن يحصل لأبناء الدائرة على حقوقهم التى أهدرتها الأنظمة المتعاقبة، سواء حقهم فى مياه شرب نظيفة، أو حقهم فى تعليم جيد، أو حقهم فى الحصول على شبكة صرف صحى تحمى صحتهم وصحة أبنائهم. وانتقلت الكلمة إلى المرشح الانتخابى أسامة شرشر، الذى استهل حديثه بشكر جميع الحضور على تحمل الظروف الجوية الصعبة، والأمطار الغزيرة من أجل حضور المؤتمر، مؤكدا أن هذا هو المنتظر منهم، كما هنأ الإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد. وعبر شرشر عن سعادته بالحضور النسائى اللافت للمؤتمر، مشيرا إلى أن هذه المشاركة دليل عن أن نساء سرس الليان لسن ربات بيوت فحسب، بل هن مصريات قادرات على تحديد مستقبل هذا الوطن بوعيهن. وأضاف أن دائرة "منوف- سرس الليان" تحتاج لنائب ذى مواصفات خاصة، فيجب أن يكون نائب الدائرة قادرا على تحقيق تطلعات ناخبيه، كما كان من قبل النائب الأسبق نصر عبد الغفور جمعة، داعيا الناخبين إلى تحكيم عقولهم وإبعاد عواطفهم عند اختيار النائب الذى سيمثلهم ويمثل مصر تحت القبة، بعيدا عن أصحاب المصالح أو نواب المال السياسي، مؤكدا أن النائب فى البرلمان القادم يجب أن يكون قادرا على إجبار الحكومة على عمل مشروعات تنموية تعود على المواطنين بالنفع، وعلى تدشين مشروعات قومية توفر فرص عمل ومصادر دخل للشباب. وتابع أنه على ثقة أن المواطن لن يختار بسطحية ولكنه سيختار بعمق، لأنه تعلم أن الشعارات المزيفة مثلها مثل المتشدقين بها، سرعان ما تنكشف أمام الناس.. أما عن معايير تقييم المرشح، فأكد أن تاريخ المرشح أحد أهم العوامل للحكم على نزاهته، كما أن هناك عنصرين آخرين هما ماذا قدم هذا المرشح الآن وماذا سيقدم فى المستقبل لتحقيق احتياجات ناخبيه، وكيف سيواجه التحديات والعوائق، كل هذا سيعكس مدى ملاءمة هذا المرشح لتمثيل ناخبيه أو لا، مشيرا إلى أنه يراهن دائماً على ذكاء ووطنية وحس المواطن المصرى الذى يعرف كل شيء عن المرشحين ويجيد فرزهم وإسقاط الأقنعة عنهم، فالشعب يعلم من يتاجر بأحلامه وبمصالحه ويساومه على حقه ومصلحته، ومن يعمل لأجله فعلا، فالبعض يخوض الانتخابات لمجرد أن يكون رقما فى قائمة المرشحين دون أن يكون له أى ماض سياسى أو رؤية مستقبلية أو مشاركة حقيقية، والبعض يخوض الانتخابات وهو يعلم أنه كان مشاركا فى فساد الماضى وفى التزوير، وأنه كان أداة وكومبارسا فى زمن الاحتكار والفساد السياسى وهم كثر على مستوى الجمهورية.. ولأنهم لا يدركون قواعد اللعبة السياسية التى تحتاج لنواب يعبرون عن ضمير الأمة والوطن ويشرعون ويراقبون وليس نوابا يكونون أدوات لتقديم الخدمات فقط. وأكد شرشر أنه على تواصل مع رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب من أجل إنهاء موضوع كردون مبانى سرس الليان والتخطيط العمرانى الجديد، مشيرا إلى أن البعض سيزايد ويقول إن الكردون كان مخططا له بالفعل وأنه يستغل ذلك، ولكن هذا قول لن يقوم بالرد عليه، بل إن إنهاء المشروع وتنفيذه على أرض الواقع سيكون هو الرد الوحيد. كما حذر شرشر الحضور من الإنصات للشائعات، لأنها لعبة قذرة لا يقوم بها الصغار، أما الكبار فإن أعمالهم تكون هى صوتهم الذى يعبر عنهم دون ضجيج فارغ، وبعيدا عن عبث الصغار، مؤكدا أنه لو رأى مرشحا واحدا قادرا على تحقيق آمال الناخبين وتطلعاتهم، فإنه سيكون أول داعم وداعٍ له.. وأكد أن دخوله عالم السياسة ليس وليد اللحظة بل هو أمر تعلمه من والده رجل التربية والتعليم الذى طالما شاهده يساعد المحتاجين ويحل مشاكل الناس، وهو الذى أوصاه بالعمل خادما للناس وحل مشاكلهم. وأضاف أن هذه فرصة حقيقية أرسلها الله للشعب للتخلص من فساد المفسدين، ومن النواب الذين كان مجرد همهم تحقيق الربح على حساب الغلابة، مؤكدا أن هذا ماضٍ لا مجال لعودته مرة أخرى، ومعاهدا الله أن يكون نصيرا لكل صاحب مظلمة، وأن يكون عند حسن ظن الناخبين به، وأن يكون نائبا لكل المصريين.