نادية الجندي: «أنا رومانسية وقدمت الجنس في أعمالي بطريقة شيك»

قالت الفنانة نادية الجندي، إنها تسعى لتقديم أعمال هادفة وتخدم المجتمع، وهو ما صنع نجوميها، وقدمت في مسيرتها الفنية أدوارًا كثيرة ظهرت فيها بدور السيدة القوية، مضيفة: «في حقيقة الأمر أنا رومانسية جدا».
وأكدت «الجندي» في حوار مع برنامج «الحكم»، على قناة «إم بي سي»، مساء الاثنين أن «مشاهدها الجنسية التي قدمتها كانت ضمن السياق الدرامي وهادفة، وأن ما يتم عرضه حاليا في الأفلام مشاهد مبتذلة»، مضيفة: «أنا فنانة ملتزمة جدا أخلاقيًا».
وأشارت نادية الجندي إلى أنها لم تقدم «مشاهد جنسية لمجرد الجنس، ولكنها قدمت تلك المشاهد بطريقة شيك في سياق الدراما»، مضيفة: «مشاهد البوس في أفلامي رومانسية جدا، ولخدمة المسلسل أو الفيلم، وعمري ما عملت مشهد خارج، وأكره الابتذال جدا».
وشددت نادية الجندي أن «الجنس جزء مهم في حياتنا، ويجب أن يتم الإشارة له في الأفلام ولكن يجب أن يتم توظيفها جيدا في العمل الفني».
وأوضحت نادية الجندي أنها لن تقبل أن يوضع اسمها في المرتبة الثانية في أي عمل فني مع ممثلين شباب، رغم أنها شجعت العديد من المواهب الجديدة من خلال أعمالها الفنية.
وأوضحت نادية الجندي أنّ آخر سينمائي فيلم لها «الرغبة» حقّق أعلى الإيرادات في الصّالات السّينمائيّة وحصد 12 جائزة مختلفة، ولكن هذا الفيلم بالتّحديد، عانت السينما المصريّة حالة من «الرّكود» لا بل أنّه لم يعد هناك من إنتاج سينمائي.
وأشارت «الجندي» إلى أنّها عاطفيّة كثيرًا ولا تستطيع العيش من دون حبّ. والحب في رأيها يجعل الفنّان دائم التوهّج، فهو غذاء الروح لأيّ فنّان. وأي امرأة مهما كانت قويّة وتملك كلّ شيء تحتاج الرّجل.
وأكدت نادية الجندي أنها لم تخُن زوجها لأنّها تكره الخيانة على أنواعها (وليس فقط بين الرّجل والمرأة)، واعتبرتها فهي أبشع شيء في الحياة.
وأضافت أن خيانة الفكر تساوي خيانة الجسد، فبمجرد أن تكون مع رجلٍ معيّن وتفكّر في آخر فهذا يعني أنّها غير مقتنعة به.
وأكملت أنّها لا تحب الخيانة لمجرّد الخيانة أو التغيير، فعندما تحب تحب وعندما تُخلص تُخلص كاشفة أنّها «بيتوتية» كثيرة إذ تحب البيت والأسرة إلى حد كبير.