قال خالد الأصمعي، الكاتب المتخصص في الشأن الفلسطيني والإسرائيلي: إن فلسطين باتت تضمن 10 أصوات في مجلس الأمن؛ بسبب التغيير الهيكلي الذي سيتم بداخل المجلس الشهر الجاري، حيث ستنضم إليه 5 دول جديدة، وهو السبب الجوهري الذي جعل رئيس السلطة الفلسطينية، محمد عباس أبو مازن، بالتقدم مجددا بطلب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي؛ بعد رفض الطلب الأول الأسبوع الماضي. وأضاف "الأصمعي" - في تصريحات صحفية - أن من يتصور أن قرار مجلس الأمن وتصويته لصالح القضية الفلسطينية سينهي الاحتلال الإسرائيلي هو واهم؛ لأن الأممالمتحدة لن تحرك أسطول قواتها لتخرج الإسرائيليين من الأراضي المحتلة حتى بالتصويت لصالحها، ولكن هي ورقة ضغط فقط. وتابع الكاتب المتخصص في الشأن الفلسطيني الإسرائيلي: إن حصول فلسطين علي مثل هذا القرار، سيترتب عليه مماطلات من قبل إسرائيل؛ لاسيما أن أسلوب اليمين الإسرائيلي بات معروفا، بينما النتيجة الأرجح ستكون إخراج الولاياتالمتحدةالأمريكية "فيتو" فوريا؛ حال إن يتم التصويت ب 9 أصوات لصالح فلسطين. وكان المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، قال: إن القيادة الفلسطينية ستتوجه إلى مجلس الأمن بمشروع قرار جديد؛ لإنهاء الاحتلال، مبيناً أن المشروع سيتضمن إقامة دولة فلسطينية على حدود 67 تكون القدسالشرقية عاصمة لها.