تشهد مديريتا أمن شمال وجنوب سيناء، استنفارًا أمنيًا، حيث تم رفع حالة التأهب القصوى، وانتقلت قيادات الأمن العام والأمن المركزي إلى سيناء، وذلك لمشاركة القوات المسلحة في تمشيط مداخل ومخارج سيناء. وتم نشر كمائن على المحافظات الحدودية مع شمال وجنوب سيناء، وذلك تحسبًا لأي أعمال إرهابية، بعد تأكيد وزارةالداخلية مقتل اثنين من أخطر عناصر تنظيم "أنصار بيت المقدس"، كانوا في طريقهما لتنفيذ عملية إرهابية بإحدى الكنائس بمنطقة المرج بالقاهرة. وعلمت "البوابة نيوز" من مصدر أمني، أن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، عقد منذ قليل، اجتماعًا طارئًا معقيادات الأمن الوطني، واللواء أسامة الصغير مساعد الوزير للأمن، واللواء سيد شفيق مدير مصلحة الأمن العام، واللواء أحمد أبو زيد مدير مباحث الوزارة، واللواء مدحت المنشاوي مدير الإدارة العامة للأمن المركزي. وطالب الوزير بتشكيل غرفة عمليات تربط بين سيناء والداخلية، والقطاعات الأمنية المختلفة، على أن يتم التنسيق مع القوات المسلحة. وشدد الوزير على ضرورة توجيه ضربات استباقية بسيناء من اليوم، واستهداف البؤر الإرهابية، ومشاركة القوات المسلحة في هدم الأنفاق، لسد المنافذ على الجماعات الإرهابية، ومنعها من دخول مصر. وكلف الوزير اللواء المنشاوي، بإرسال مدرعات أمن مركزي، ومجموعات قتالية، لتمشيط الكمائن الأمنية، وتأمينها ومراجعة قوة التسليح مع الأفراد في الكمين وتزويدها وعمل نقاط مركزية مربوطة بوسائل اتصال حديثة مع ضباط وأفراد الكمائن والنقاط الحدودية، لسرعة الإغاثة في حال صدور أي إشارة من هذه الكمائن.