في حادث إرهابي جديد لاستهداف قوات الجيش والشرطة بشمال سيناء، انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من كمين الميدان بمدخل العريش، كانت تستهدف قوات الجيش أثناء تمشيطهم للمنطقة. وعلى الفور أنتقل خبراء المفرقعات إلى مكان الحادث وقامت بتمشيط المنطقة بحثا عن أي قنابل أخرى وتبين أنها عبارة عن عبوة ناسفة مزروعة بجانب الطريق نتج عنها إحداث فجوة أرضية بعمق 4 متر وأسفر الحادث عن وقوع 3 إصابات بينما حدثت تلفيات بحافلتين تابعتين للقوات المسلحة. وقع الحادث في التاسعة صباح السبت 22 نوفمبر، علي الفور انتقل رجال القوات المسلحة والشرطة وتم تطويق موقع الحادث وتشديد الإجراءات الأمنية خاصة بكمين "بالوظة" وكمين الميدان تواجد اللواء فؤاد طلبة مدير أمن شمال سيناء وعدد من القيادات بمكان وقوع الحادث وتبين من الفحص الذي أجراه رجال المفرقعات أنه انفجار قنبلة بدائية الصنع بالقرب من كمين الميدان كان يستهدف حافلتين تابعتين للجيش وادي إلي إحداث فجوة أرضية بعمق 4 متر سقطت فيها الحافلتين مما أدي إلي تلفيات بمقدمة الحافلتين وقامت قوات الجيش بالاشتراك مع الأمن المركزي فرض كردون أمنيا وشنت أجهزة الأمن حملة بمحيط الحادث بحثا عن الجناة . صادف مرور "بعثة بوابة أخبار اليوم" بكمين الميدان المستهدف أثناء رحلتها إلى مدينة العريش لمتابعة الحالة الأمنية والأحداث التي تمر بها المدينة، وانفجرت عبوة ناسفة على بعد 4 كيلو من الكمين حيث قضي قائدي السيارات ساعات ذعر بكمين الميدان المستهدف وسط مخاوف من حدوث انفجار جديد أو الهجوم عليه . وفي السياق ذاته تم تعزيز قوات الأكمنة بعدد من الأفراد والضباط فور وقوع الحادث وفي إطار حالة التأهب القصوى ورفع درجه الاستعداد التي تشهدها شمال سيناء .. اصطفت مدرعات وسيارات الجيش المصفحة على جانبي الطريق حيث قاموا بتفتيش كافة السيارات للتأكد من عدم احتوائها على مواد متفجرة وكذلك تفتيش الأفراد وعدم السماح لهم بالمرور إلا بعد الاطلاع على هوايتهم الشخصية .. وفى مكان الحادث انتقلت لدوارات القوات المسلحة وقامت بردم الفجوة الأرضية التي تسببت في غلق الطريق لعدد من الساعات وأجراء تحويلات مرورية. ومن جانبهم أعرب أهالي العريش عن أسفهم وحزنهم تجاه الأعمال الإرهابية التي تشهدها المنطقة مؤكدين أنهم يؤيدون الشديدات الأمنية التي يجريها رجال الجيش والشرطة للقضاء على الإرهاب الأسود والعناصر التكفيرية التي انتشرت مع قدوم حكم جماعة الإخوان الإرهابية. ومن ناحية أخرى عقد اللواء سيد شفيق مساعد الوزير الداخلية للأمن العام اجتماعا مع اللواء فؤاد طلبة مساعد الوزير مدير أمن شمال سيناء وعدد من القيادات الأمنية لبحث الأوضاع الأمنية التي تشهدها المنطقة في ظل الاستعدادات القصوى لردع جماعة ولاية سيناء وإجهاض مخططاتها ومواجهة تصعيد العمليات الإرهابية المحتملة مع حلول يوم 28 نوفمبر المقبل والذي هددت فيه أنصار جماعة "ولاية سيناء" والجماعات المتطرفة والعناصر التكفيرية بتحول سيناء إلى ولاية تحت خلافة تنظيم داعش الإرهابي. في حادث إرهابي جديد لاستهداف قوات الجيش والشرطة بشمال سيناء، انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من كمين الميدان بمدخل العريش، كانت تستهدف قوات الجيش أثناء تمشيطهم للمنطقة. وعلى الفور أنتقل خبراء المفرقعات إلى مكان الحادث وقامت بتمشيط المنطقة بحثا عن أي قنابل أخرى وتبين أنها عبارة عن عبوة ناسفة مزروعة بجانب الطريق نتج عنها إحداث فجوة أرضية بعمق 4 متر وأسفر الحادث عن وقوع 3 إصابات بينما حدثت تلفيات بحافلتين تابعتين للقوات المسلحة. وقع الحادث في التاسعة صباح السبت 22 نوفمبر، علي الفور انتقل رجال القوات المسلحة والشرطة وتم تطويق موقع الحادث وتشديد الإجراءات الأمنية خاصة بكمين "بالوظة" وكمين الميدان تواجد اللواء فؤاد طلبة مدير أمن شمال سيناء وعدد من القيادات بمكان وقوع الحادث وتبين من الفحص الذي أجراه رجال المفرقعات أنه انفجار قنبلة بدائية الصنع بالقرب من كمين الميدان كان يستهدف حافلتين تابعتين للجيش وادي إلي إحداث فجوة أرضية بعمق 4 متر سقطت فيها الحافلتين مما أدي إلي تلفيات بمقدمة الحافلتين وقامت قوات الجيش بالاشتراك مع الأمن المركزي فرض كردون أمنيا وشنت أجهزة الأمن حملة بمحيط الحادث بحثا عن الجناة . صادف مرور "بعثة بوابة أخبار اليوم" بكمين الميدان المستهدف أثناء رحلتها إلى مدينة العريش لمتابعة الحالة الأمنية والأحداث التي تمر بها المدينة، وانفجرت عبوة ناسفة على بعد 4 كيلو من الكمين حيث قضي قائدي السيارات ساعات ذعر بكمين الميدان المستهدف وسط مخاوف من حدوث انفجار جديد أو الهجوم عليه . وفي السياق ذاته تم تعزيز قوات الأكمنة بعدد من الأفراد والضباط فور وقوع الحادث وفي إطار حالة التأهب القصوى ورفع درجه الاستعداد التي تشهدها شمال سيناء .. اصطفت مدرعات وسيارات الجيش المصفحة على جانبي الطريق حيث قاموا بتفتيش كافة السيارات للتأكد من عدم احتوائها على مواد متفجرة وكذلك تفتيش الأفراد وعدم السماح لهم بالمرور إلا بعد الاطلاع على هوايتهم الشخصية .. وفى مكان الحادث انتقلت لدوارات القوات المسلحة وقامت بردم الفجوة الأرضية التي تسببت في غلق الطريق لعدد من الساعات وأجراء تحويلات مرورية. ومن جانبهم أعرب أهالي العريش عن أسفهم وحزنهم تجاه الأعمال الإرهابية التي تشهدها المنطقة مؤكدين أنهم يؤيدون الشديدات الأمنية التي يجريها رجال الجيش والشرطة للقضاء على الإرهاب الأسود والعناصر التكفيرية التي انتشرت مع قدوم حكم جماعة الإخوان الإرهابية. ومن ناحية أخرى عقد اللواء سيد شفيق مساعد الوزير الداخلية للأمن العام اجتماعا مع اللواء فؤاد طلبة مساعد الوزير مدير أمن شمال سيناء وعدد من القيادات الأمنية لبحث الأوضاع الأمنية التي تشهدها المنطقة في ظل الاستعدادات القصوى لردع جماعة ولاية سيناء وإجهاض مخططاتها ومواجهة تصعيد العمليات الإرهابية المحتملة مع حلول يوم 28 نوفمبر المقبل والذي هددت فيه أنصار جماعة "ولاية سيناء" والجماعات المتطرفة والعناصر التكفيرية بتحول سيناء إلى ولاية تحت خلافة تنظيم داعش الإرهابي.