عثرت قوات الجيش الليبي، صباح اليوم الثلاثاء، على جثتي طبيب مصري وزوجته داخل منزلهما بمدينة سرت الليبية، بعد أن أطلق مجهولون النار عليهما أمام أطفالهما، واختطفوا ابنته الكبرى. وقال قُصيّ الزوي، أحد أفراد الجيش الليبي بمدينة سرت، إن "مجدي صبحي توفيق" طبيب مصري- 59 عاما، وزوجته، قُتلا بعد أن أطلق مجهولون النار عليهما داخل مسكنهما، أمام طفلين من أبنائه، بمنطقة جارف، جنوب غرب مدينة سرت، واختطفوا ابنته الكبرى إلى مكان مجهول. وأوضح أنه تم نقل جثتي الطبيب وزوجته إلى مستشفى منطقة الستين ب"سرت"، وجار انتداب الطب الشرعي وتكثيف الجهود للتوصل إلى الجناة، مشيرًا إلى أنه من المرجح قيام جماعات متشددة بارتكاب الحادث خاصة مع الانفلات الأمني بمدينة سرت.