أكد السنياتور الأمريكى جون كيرى رئيس لجنةالعلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكى أن الديمقراطية هى تنافس للاراء وأنالشعب المصرى هو من سيختار من يمثله.جاء ذلك، فى معرض رد كيرى خلال لقاء موسع اليوم مع الشباب والطلاب المصريينالمشاركين فى برامج المنح الأمريكية حول رؤيته لكيفية مواجهة التيارات الدينية فىمصر فى ضوء خبرته فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية مع التيارات الدينيةوأضاف كيرى أن الشعب المصرى هو الذى سيقرر إذا كان يريد الاخوان المسلمينكجزء من الحكومة.. ونحن نأمل أن تحدد مصر نفسها ولا تسمح للدعاية واساءة الفهموخطف الديمقراطية..مضيفا أنه بالنسبة للتنافس فانه يعتقد أن قوة الحق هى أقوىسلاح فى العالم ومن يعمل على أساس الحق فسوف يفوز فى النهاية.وأضاف أنه يتعين فى ظل هذه المنافسة معرفة احتياجات المواطنين الحقيقيةوالتوجه إلى احتياجاتهم.. معربا عن اعتقاده بأن معظم المسلمين يعرفونالجوهرالسلمى للدين الاسلامى لكن هناك قلة تستخدم الدين لأغراض شخصية.. وما على المواطنين إلا أن يحاربوا هؤلاء ويساعدوا المعتدلين.وأكد السيناتور الأمريكى أن معظم المسلمين يعرفون الجوهرالسلمى للدينالاسلامى قائلا أعتقد ان الغالبية فى مصر يريدون التسامح.. مضيفا نحن نتشاطرفى احترام الأديان السماوية وسيدنا إبراهيم..وإذا قرأنا الكتب الدينية السماويةفسنجد أوجه التشابه..أشرحوا للناس الحقيقة وما يحقق مصلحتهم.وردا على اسئلة المشاركين حول التيار الدينى فى مصر جدد كيرى تأكيده على أنالشعب المصرى هو الذى يختار من يحكمه.. وقال كثيرون من الاخوان يتميزونبالاعتدال والتوزان ..وهناك اصلاحات وعقائد مختلفة..وهذا من محاسن الديمقراطية..لكننى أعتقد ان الغالبية فى مصر يريدون التسامح..والثورة فى مصر كانت تطالب بحريةالعقيدة..هذا رأيى ولا أعرف ما سيقوله زملائى فى الكونجرس على حد قوله.وقال أننا علينا أن نتفق على الاختلاف ولا مجال لعدم التسامح..ولا يمكنلمجموعة أن تقول اننا الوحيدون.