أكد هشام الهلباوي، مستشار أول وزير التنمية المحلية بجمهورية مصر العربية، أن كلمة اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية،عن هذا المؤتمر، يأتى فى إطار السعى لتوقع ومجابهة المخاطر في المنطقة العربية، ووضع البرامج والخطط ضمن السياسات الحكومية والدول العربية، وهي خطط إستراتيجية لمواجهة المخاطر الداخلية والخارجية؛ خاصة الداخلية التي تهتم وزارة التنمية المحلية في مصر بمواجهة المخاطر الاقليمية والعربية التي تمر بها الدول العربية وسوء استخدام الموارد وعدم وجود حوكمة. وأشار إلى أن المنطقة العربية تشهد ظروفا صعبة تجعل من المهم بذل مزيد من المجهود لتحقيق الرفاهية للمواطن العربي، ونجد أن هناك تسارعا كبيرا في وتيرة العوملة، واتساع الفجوة وضعف التجارة العربية البينية، وتزايد الاعتماد على الاستيراد من الخارج؛ وهذا يجعلنا في منعطف خطير لإيجاد بدائل لمواجهة تلك المخطار، ويجب أن يكون المواطن شريكا في وضع تلك الخطط، وإن الدستور المصري الذي جاء بعد ثورتين دعم فكرة المشاركة والمركزية والحوكمة. وأضاف، أن هناك العديد من المشاكل التي تواجهها مصر ومنها ارتفاع البطالة، الفقر، ومستوى خدمات متندي وفروق بين المناطق العشوائية والريفية والحضرية وحرمان من الخدمات العامة، وتم وضع خطة استراتيجية لمواجهة هذه المشاكل، ويمكن وضع برامج إستراتيجيات محلية للاتجاه نحو الحوكمة وفي يناير 2015، متابعا إنه سيتم تقديم تقرير عن الحوكمة في مصر، وأتمنى وضع سلاسل من البرامج التنموية يمكن مشاركة الدول العربية فيها.