قالت حملة «الحرية للجدعان»، أنه تم نقل محمد سلطان نجل الأمين العام للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الدكتور صلاح سلطان، من مستشفى سجن طرة، إلى قسم الطوارئ بالقصر العينى بعد تدهور حالته الصحية على إثر رفضه للخضوع لأي علاج بسبب نقل والده إلى سجن العقرب. وأضافت الحملة عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «محمد سلطان توقف عن العلاج ورفض الإجراءات الطبية من 10 أيام في مستشفى السجن .. ورفض كمان أي إجراءات طبية تتم داخل أي مستشفى اعتراضا على نقل والده من السجن ووضعه تحت الحراسة المشددة.. واعتراضا على طريقة التعامل معه وعند سؤال دكتور السجن قال إنه ميعرفش العلامات الحيوية بتاعت محمد من اكتر من 10 أيام وانه متوقف عن كل العلاج». وتابعت الحملة: «محمد قال والدموع كانت في عينيه بس بيحاول يغلبها بقوته واصراره ان التعامل معاه بقى سئ جدا و انه بقاله 10 ايام محجوز في عنبر الرعاية لوحده واخدوا منه الراديو والكتب اللي كان بيقراها ومنبهين على عساكر العنبر يوطوا صوت الراديو علشان محمد يبقى في معزل عن العالم الخارجي وقال انهم مقدروش عليه بالسجن ومقدروش يخلوه يفك الإضراب فيحاربوه نفسيا».