روت سارة محمد، ابنة خالة محمد سلطان، نجل الدكتور صلاح سلطان القيادي ب "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، تفاصيل معاناته داخل المعتقل ما أدى إلى تدهور حالته الصحية. وقالت خلال مؤتمر عقدته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، إن الأمن ألقى القبض على محمد صلاح سلطان بدلاً من والده بعد اقتحام منزله فور فض اعتصامي "رابعة العدوية" و"النهضة" في 14 أغسطس الماضي. وأشارت إلى أن "محمد أصيب بطلق ناري في ذراعه أثناء فض الاعتصام لكن الأمن لم يراع إصابته وألقى القبض عليه"، ولفتت إلى أن "الجبروت وصل حد رفض معالجة نجل سلطان داخل المعتقل مما اضطر أحد الأطباء إلى علاجه بالملاعق البلاستيكية. وأوضح سارة، أن محمد يتنقل أسبوعيًا إلى المستشفيات بدون مراعاة لحالته الصحية وإضرابه عن الطعام، موضحة أن السبب في نقله إلى سجن العقرب شديد الحراسة، ليتحمل والده عواقب إضرابه عن الطعام. وأفادت أن القضية لم تكن تعرف إلا بعد تضامن الدكتورة ليلي سويف، والدة الناشط السياسي علاء عبدالفتاح. وتم نقل سلطان في 10 يونيو الجاري، من مستشفى سجن طره، إلى مستشفى القصر العيني، عقب تدهور حالته الصحية. وكان المجلس القومي لحقوق الإنسان، أوصى في تقرير الخميس قبل الماضي، بإبقاء محمد سلطان في المستشفى؛ نظرا لسوء حالته الصحية، وقال إنه يحتاج لرعاية طبية، تستلزم استمرار وجوده بالمستشفى لتلقى العناية اللازمة. وقال أسرة محمد إنها علمت أن مصلحة السجون المصرية قررت نقله من العناية المركزة بالقصر العيني إلى سجن ليمان طره، مرة أخرى، رغم تدهور حالته الصحية وظهور بوادر دخوله في غيبوبة كاملة. وأضافت الأسرة في بيان لها اليوم حصلت "المصريون "على نسخه منه "علمنا منذ أيام أن محمد قد أصبب بتجلطات في الرئة وجفاف شديد وإلى الآن لم تسمح لنا النيابة برؤية التقارير الطبية". وحملت الأسرة، مصلحة السجون ووزارة الداخلية وبالأخص مساعد وزير الداخلية محمد الخلوصي ومأمور السجن والمجلس القومي لحقوق الإنسان والسفارة الأمريكية ماقد ينال محمد من ضرر نتيجة نقله من العناية المركزة و تحملهم المسئولية الكاملة عن حياته. يذكر أن مستشفي السجن المقرر نقل محمد إليها والموجودة بسجن ليمان طرة غير مجهزة بالمرة ولا يتوفر بها الحد الأدني من المعدات الطبية والفريق الطبي الكفؤ ولا حتي الرعاية اللازمة التي يحتاجها محمد في الوقت الوقت الراهن وفي ظروفه الصحية الحالية .