كتب: طارق حافظ ومحمود عثمانتوافدت أعداد مهولة على صناديق الانتخاب في منطقة شبرا إمانا منهم بأن صوتهم سوف يؤثر في مصر وعلى مسيرة البلاد هذه المرة في أول انتخابات تجري بهذا الكم في تاريخ مصر.وقد تساوت الكافة بين التيار المؤيد للتعديلات الدستورية وبين التيار المعارض للتعديلات ومن الصعب التكهن حتى هذه اللحظة بنتيجة الانتخابات.ورغم استجابة المسيحيين في شبرا المعروف تواجدهم بكثرة في المنطقة الى دعوة الكنيسة الأرثوذوكسية في مصر الى رفض التعديلات الدستورية في مصر ومشاركة بعد التيارات السياسية في الأمر الا أن تواجد الاخوان في المنطقة بقيادة الدكتور حازم فاروق عضو مجلس الشعب عن دائرة الساحل بشبرا خلال الفترة بين 2005 وحتى 2010 وتحالفهم مع السلفيين أدى الى تساوي الكافة وبشدة مما يصعب التكهن بنتيجة الانتخابات.وقد احدم الصراع بعد أن دعى المشايخ في الجوامع الى ضرورة التصويت بنعم على التعديلات الدستورية وتنظيم الاخوان لعدد من المؤتمرات لابراز أهمية وضرورة التصويت بنعم على التعديلات وتوزيعهم لألاف المنشورات التي تبرز موقفهم, وفي ذات السياق قامت الكنيسة الأرثوذكسية في مصر بحث الأقباط على رفض التعديلات الدستورية.