وصلت أربع طائرات إلى مطار أكبر أقضية العراق شمالاً، مُحملة بأسلحة مُتطورة من خمس دول أجنبية، إلى تنظيم"داعش"، مقابل أموال عراقية منهوبة. وعزل التنظيم عناصره العراقيين، في قضاء تلعفر التابع لمحافظة نينوى، شمالي بغداد، قبل هبوط المروحيات في المطار، تحسباً لتسريب أسماء الدول الداعمة للتنظيم بالسلاح، وفقًا لصحيفة "موسكو تايمز" الروسية. وكشفت نهلة الهبابي، عضو برلمان العراق عن مدينة الموصل "مركز محافظة نينوى"، في حديث ل"روسياسيغودنيا"، أن المروحيات التي هبطت في مطار تلعفر، عددها أربع حتى الآن، ومحملة بأحدث الأسلحة ل"داعش"، مقابل أموال طائلة نهبها التنظيم من مصارف ومنازل المحافظة. وألمحت الهبابي، إلى معلومات من قضاء تلعفر، تُفيد بعزل"داعش" لعناصره العراقيين، والاحتفاظ بالأجانب في تفريغ السلاح من الطائرات التي تبقى الواحدة منها حوالي الساعتين، ثم تحلق محملة بالأموال العراقية. واحتفل التنظيم في القضاء، بدعم خمس دول بينها إقليمية وأخرى دولية، له بالسلاح، حسبما ذكرت النائبة. واستفهمت الهبابي، عن غفلة التحالف الدولي ضد الإرهاب، من تحليق الطائرات وهبوطها في تلعفر ومطار الموصل أيضاً، لتُفرغ السلاح للتنظيم .