جددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جيانغ يوى دهوةبلادها إلى مجلس الأمن الدولي بضرورة الأخذ بعين الاعتبار والأنصات جيدا لآراءالدول العربية والأفريقية عند إتخاذ أى قرار أو إجراءات بشأن ليبيا ، وذلك فىمعرض توضيحها لموقف الصين من مشروع قرار قدمته لبنان -العضو غير الدائم في مجلسالأمن الدولى- والذى تطالب فيه بفرض حظر جوي على ليبيا .وقالت يوى -خلال المؤتمر الصحفى الدورى اليوم الخميس - إن إجراءات مجلس الأمنيتعين أن ترتكز على 3 مبادئ ، الأول يتمثل فى إحترام سيادة ليبيا وإستقلالهاووحدة أراضيها، والثانى فى ضرورة حل الأزمة من خلال السبل السلمية مثل الحوار معضرورة حماية الشعب الليبى وسلامته وحقوقه والرعايا الأجانب، بينما المبدأ الثالثيتمثل فى تأثيرات الوضع فى ليبيا الكبيرة على عموم المنطقة، مما يفرض على مجلسالأمن الدولى والمجتمع الدولى الانصات جيدا إلى آراء الدول العربية والافريقيةوإحترام مواقفها .وأضافت يجب أن نجعل الوضع في ليبيا مستقرا ونردع أي عنف ضد المدنيين في أسرعوقت ممكن ، مؤكدة مجددا على أن موقف الصين ينبع من إحترام سيادة ليبيا وسلامةأراضيها ورغبتها الجادة فى حل الأزمة بالطرق السلمية .وأشارت يوى -التي تتولى بلادها خلال شهر مارس الحالى الرئاسة الدورية لمجلسالأمن الدولى- إلى أن الصين تفى دوما بواجباتها بموقف نزيه ومسئول، موضحة أنهادعت على الفور إلى إجراء مشاورات عاجلة بناء على طلب الدول العربية في المجلس حيثلعبت دورا بناء في هذه المناقشات .وكانت الصين قد صوتت لصالح القرار 1970 الذي أصدره مجلس الأمن الدولى يوم 26فبراير الماضى، ويحظر تصدير الأسلحة لليبيا وعقوبات أخرى تستهدف الزعيم الليبيمعمر القذافي وأفراد أسرته والمقربين منه، وإحالة أولئك الذين شاركوا فى قمعالمحتجين بالقوة العسكرية للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي .