بيان ل الأمير ردا على أمال فهمى

قال عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون فى بيان رسمى، إنه اطلع عقب عودته من الكويت على اللقاء الذى جمع رئيس الوزراء والسيدة الإعلامية الكبيرة أمال فهمى بعدما تساءلت عن رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون معلقة أنها لم تسمع عنه من قبل. وجه الأمير سؤالا إلى الإعلامية الكبيرة أمال فهمى، ألم تسمعى عنى عندما تقدمت باستقالتى من رئاسة التليفزيون فى 6 / 12 / 2012 عقب أحداث الاتحادية لعدم رضاى عن أسلوب إدارة البلاد عامة، والإعلام خاصة فى ظل حكم الإخوان، بينما تقدمتى أنتى سيدتى الفاضلة بمشروع برنامج يومى فى رمضان 2012 للرئيس المعزول مرسى، كنتِ تتشرفين بعمل المقدمة له، والحصول على مكافأة خاصة نظير القيام بهذا العمل الرائع من وجهة نظرك. وعلق الأمير فى البيان على ثلاث نقاط: "النقطة الأولى، هى إيقاف برنامجها الشهير "على الناصية" ثم موافقتها على عودته فى نهاية ديسمبر، فللعلم السيدة أمال فهمى دائمًا تلوح بإيقاف برنامجها عند عدم الاستجابة لشروطها التى تحددها، ويحاول الجميع بما فيهم رئيس الإذاعة الاستجابة لطلباتها، مشيرًا إلى أنها دائمًا ما تضع الشروط وعلينا الاستجابة، وإلا كما حدث فى واقعة علاجها إثر الحادثة التى تعرضت لها، وأصيبت بالكسر، واستجبنا فيها لكل مطالبها، وعندما لم يعجبها، قامت بالشكوى لرئيس الجمهورية آنذاك المستشار عدلى منصور. وأضاف الأمير: النقطة الثانية، غضبنا من عدم اختيارها كعضو فى اللجنة الوطنية للإعلام لما لها من خبرة، فأقول لها إن اللجنة تضم العديد من أصحاب الخبرات مثل حمدى الكنيسى، وسيد الغضبان، وحمدى قنديل، وغيرهم، إضافة لشباب الإعلاميين، ولا يعنى عدم اختيار قيمة كبيرة إهدارًا لمكانتها، وإلا شعر بذلك العديد من الخبرات والقامات الكبرى، مثل فهمى عمر، وسامية صادق، وكامل البيطار، ونجوى أبو النجا، وملك إسماعيل، ونجوى إبراهيم، والعديد والعديد من الأمثال. وأوضح الأمير فى بيان له، أن هذه اللجنة ترحب بأى أفكار تقدم لها من أى إعلامى، وليس شرطًا أن تقدم الأفكار والرؤى مشروطة بعضوية اللجان التى أعتقد أنها تشكل عبئًا كبيرًا على سيادتك فى ظل ظروفك الصحية - أعانك الله عليها - واستكمل رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ردا على تصريحات أمال فهمى: أما النقطة الثالثة بخصوص إبداء "فهمى" تحفظها لرئيس الوزراء على عصام الأمير، رئيس الاتحاد، مؤكدة أنها لم تسمع عنه من قبل، ولم يقدم أى عمل يحسب له، وأن اختياره لهذا المنصب استوقفها، وأن معالى رئيس الوزراء استقبل تعليقها بالصمت.. أحب هنا أن أعرض على سيدتى الفاضلة أن العبد لله كان مخرجًا دؤوبًا حريصًا على عمله بأعلى كفاءة ممكنة، وتولى إدارة الإعداد والتنفيذ بالقناة الثالثة التى ساهم فى ظهورها بقوة كما أشدتى حضرتك بذلك عديد المرات، ثم توليتُ الإدارة العامة للقناة الثانية فى التليفزيون المصرى، ثم رئاسة القناة الثامنة بأسوان لمدة ثلاث سنوات، حصلت فيها القناة على العديد من الجوائز، ثم توليت رئاسة القناة الخامسة بالإسكندرية لعام ونصف، حصلت أيضا فيها على جوائز عديدة، ثم شرفت برئاسة القناة الثالثة فى عيدها الفضى لمدة عام ونصف، وشهدت ثورة 25 يناير الإطاحة بالعديد من مناصبهم وظللت أنا رئيسًا للقناة الثالثة، وبعدها توليت منصب نائب رئيس التليفزيون، ثم منصب معاون وزير الإعلام، وبعدها منصب رئيس التليفزيون. واختتم رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون تصريحاته بأنه على أتم الاستعداد للانسحاب من المشهد الإعلامى إذا ارتأت القيادة ذلك . كانت آمال فهمى، قد صرحت فى أكثر من برنامج تليفزيونى وخلال لقائها برئيس الوزراء إبراهيم محلب، أنها تعتب على الجنة الوطنية للإعلام المرئى والمسموع عدم ضمهم لها، للاستعانة بخبراتها، حيث فوجئت عند تشكيل اللجنة أن اسمها ليس موجودًا ضمن قائمة من الأسماء تتلمذوا على يدها، كما هاجمت "فهمى" عصام الأمير فى تصريحات صحفية مؤكدة أنها لم تسمع عنه من قبل.