الداخلية تكشف حقيقة العثور على مخطط السفارات

أكد مصدر أمني رفيع المستوى بوزارة الداخلية أنه لا أساس لما نشرته مواقع إخبارية حول الحصول على مخطط إرهابي لاستهداف واقتحام السفارات والقنصليات لدى متهم تم ضبطه مؤخرًا بطريق بلبيس الصحراوي.
وأشار المصدر الأمني إلى عدم صحة تلك الأخبار جملةً وتفصيلًا، وأن الأجهزة الأمنية لم تعثر على أي مخططات تستهدف السفارات، وأن ما تم نشره لا يتعدى كونه أوراق تدريبية على اقتحام المنشآت والتي يتناقلها الأشخاص من شبكة الإنترنت، مثل عمليات صنع القنابل وغيرها، والتي تتداول على صفحات الإنترنت.
كما أكد المصدر الأمني ضرورة توخي أجهزة الإعلام لمخططات البعض التي تستهدف زعزعة الاستقرار الداخلي، والأمن القومي للبلاد، مشيرًا إلى أن جميع المنشآت العامة والخاصة في مصر ومن بينها السفارات تؤمن بقدر كبير من الاحتراف خارجيًا وداخليًا، ووجود تعزيزات أمنية مستمرة، ورصد كامل لأي تحركات تستهدف تلك المنشآت.
وكانت صحيفة إخبارية نشرت عن الحصول على مخطط إرهابي لعناصر تكفيرية، لاستهداف واقتحام السفارات والقنصليات والبنوك، من خلال عدة مراحل، تبدأ بالاستطلاع والمعاينة وتحديد الأهداف، على أن يتكون فريق الاستطلاع من 4 أفراد، ثم اللجوء للنسف الكامل، أو الاقتحام من خلال مجموعات مسلحة تتكون كل منها من 12 عنصرًا مزودين بأسلحة متنوعة بين بنادق كلاش و«آر بي جي» وقنابل دخان وأجهزة تشويش لقطع الاتصالات، وأن قوات الأمن عثرت على مفكرة مدوّن على غلافها «الأهرام الإدارة الإعلانات»، بحوزة المتهم محروس على حسن، القيادي الجهادي، الذي ألقى القبض عليه بمنطقة الجمعية العدلية الزراعية بطريق بلبيس الصحراوي، وقالت المصادر إن نيابة أمن الدولة العليا فضت الأحراز، وبفتح المفكرة تبين أنه مدون بالصفحة الثالثة منها: «المرحلة الأولى: مرحلة الاستنزاف.. القتل بألف جرح والتوازن الاستراتيجي والحسم العسكري».