في صفعة جديدة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أصدرت السلطات المصرية قرارًا بوضع قيود أمام المسافرين لتركيا، للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية، حيث تشترط السلطات المصرية الحصول على موافقة أمنية للراغبين في السفر إلى تركيا في سن 18-40 عام. وأكد مسئولون بمطار القاهرة لوكالة أنباء "أسوشيتيد بريس" الأمريكية، أن مصر لن تسمح لهذه الفئة العمرية بالسفر إلى تركيا، دون الحصول على موافقة من السلطات الأمنية، وذلك لحمايتهم من عمليات التجنيد التي تنفذها التنظيمات الإرهابية بتركيا، وعلى رأسها "داعش"، والذي يعتمد على أنقرة كمصدر أساسي لتوريد الإرهابيين. ويأتي قرار السلطات المصرية لرغبتها في منع الشباب من الانزلاق في منحدرات التنظيمات الإرهابية، والتي يبدأ الطريق إليها غالبًا من تركيا، إذ تعي السلطات المصرية، وجود العديد من العناصر القادمة من مصر تقاتل في صفوف "داعش" وغيرها من التنظيمات المتطرفة. ويفتح الرئيس التركي أرضه على مصراعيها للإرهابيين وعناصر الجماعات الجهادية، لتجنيد الشباب من كافة البلدان في العالم، وهو الأمر الذي أكد للمجتمع الدولي، دعم تركيا بقيادة أردوغان لكافة العناصر الإرهابية في المنطقة.