قال البابا تواضروس، بطريرك الكرازة المرقسية، خلال كلمته في افتتاح المؤتمر العالمي لمواجهة الإرهاب برعاية الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، إن المصريين جميعا مسلمين ومسيحيين دائما كانوا على قلب رجل واحد خلال التاريخ. وأضاف: "المسيحية تنادي بالمحبة للجميع واحترام التنوع والاختلاف على أساس الحوار للخروج بأفضل النتائج، موضحا أن ثورتي 25 يناير و30 يونيو جاءتا لتعيد الأوضاع في مصر إلى نصابها، والحرية لها ثمنا غاليا وحرق الكنائس كان جزء من هذا الثمن الذي قدمه المسيحيون بصبر وحب لبلادهم وقربانا من أجل سلام مصر والمصريين". وتابع "نحتاج اللقاءات المشتركة دائما بين المساجد والكنائس، وكذلك تجديد الخطاب الديني فيهما".