أكد عدد من السياسين أن عودة وائل غنيم وأسماء محفوظ وغيرهم ممن يطلقون على أنفسهم بالنشطاء للظهور مرة أخرى، مخطط خبيث لهدم استقرار الدولة المصرية واستغلال الحكم ببراءة الرئيس الأسبق حسني مبارك من أجل إثارة الفوضى والشغب، مطالبين الأجهزة الأمنية والسيادية في البلاد بفضح هؤلاء ومحاكمتهم جزاء خيانتهم لوطنهم، مؤكدين أن الشعب المصرى فطن الدرس جيدًا ولن يسمح لهم بالعودة مرة أخرى. وقال اللواء عادل القلا، رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي، الأحد: إن ظهور من يسمون أنفسهم بالنشطاء خلال الفترة الحالية يؤكد أنهم يرتبصون بالبلاد لتحقيق مصالحهم المادية على حساب البلاد؛ لأنهم مؤمنون بأنه كلما زاد التوتر ضد الدول ارتفع أجرهم من الدول التي تمولهم، واصفا إياهم بأنهم مجموعة من المرتزقة الذين يستفيدون من عدم استقرار في مصر. وأكد القلا أن هؤلاء النشطاء استغلوا الحكم ببراءة الرئيس الأسبق حسني مبارك لإحداث توتر بالبلاد، مؤكدّا أنه يستحق البراءة، مطالبًا بعدم الالتفات إليهم وعدم السماح للمنظمات التابعين لها بالتدخل في الشأن الداخلى المصري. وصف البرلماني السابق صلاح الصايغ، عضو مجلس الشوى السابق، الأحد، الناشط السياسي وائل غنيم والناشطة أسماء محفوظ، بأنهما ضمن مجموعة من المأجورين يريدون إغراق البلاد فى الفوضى وهدم الدولة المصرية بعد أن تم إعادة بنائها من جديد. وطالب أمين بدر، أمين الاعلام بحزب الاحرار الدستوريين، الأجهزة ألأمنية بكشف أسماء من أسماهم ب " نشطاء السبوبة" ومحاسبتهم وفضحهم أمام الرأي العام، ومحاكمتهم في محاكمة عاجله ليكونوا عبرة لأمثالهم من بائعى الوطن. وقال بدر: إن نشطاء السبوبة في مصر منذ ثورة 25 يناير حتى الآن، هم أشخاص غير مؤهلين للحديث ولا لمناقشة الأحوال السياسية والاقتصادية للبلاد، ولكنهم يتحدثون ويناقشون ويتبادلون الشتائم مع بعضهم، ويوجهون الاتهامات جزافًا بدون أدلة، ولكن فقط لمجرد أنهم يتحدثون في موضوعات تهم الرأي العام. وأضاف، أن معظم هؤلاء النشطاء تدرب على كيفية الحوار لتنفيذ أجندة خارجية قد يعلمها هو كناشط سياسي، كما يطلق على نفسه، أو تستغله الجهة الممولة لتدريبه على أغراضها المتخفية. وأشار أمين الاعلام بحزب الاحرار الدستوريين، إلى النشطاء السياسيين أمثال وائل غنيم لا يقيم في مصر ولا يعمل بها، بل يعمل بشركة عالمية متخصصة في مجال البرامج والانترنت ويحصل على عشرات الآلاف من الجنيهات شهريا، ولا يظهر إلا في الوقت المحدد له من المتربصين، ليشعل نار الفتنة، علاوة على البعض الآخر من أمثال أحمد ماهر، مؤسس حركة شباب 6 أبريل، وأسماء محفوظ ومصطفى النجار وغيرهم من المنتفعين الذين استسهلوا الحصول على المال مقابل خيانتهم لوطنهم، حسب زعمه.