تنظم الحملة الشعبية للمراقبة الانتخابات بالإسكندرية، وشعارهارقابة بدون تمويل، دورة تدريبية للمشاركين فيها فى الفترة من 10 إلى 14 إبريل الجارى.وقال الناشط الحقوقى كريم محروس: إن المراقبة سيقوم بها أفراد عاديون، وإن دور الحملة فى هذه العملية يتمثل فى مراقبة مدى تطبيق مبدأ الفصل بين السلطات من عدمه، مشيرًا إلى أن مواجهة الفساد يكون إما باتباع النظام الأمريكى والذى يحظر الخلط بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لمنع تأثير الأولى على الثانية، أو باتباع النظام الفرنسى والذى نأخذ به فى مصر ويقوم على الفصل المرن بين السلطتين؛ إلا أنه يمنح الرئيس سلطات خاصة وهو النظام الشبه رئاسى.ولفت إلى أنَّه من الطبيعى أن يكون مجلس الشعب هوالمكلف بالعملية التشريعية، إلا أن المادة 167و198 من الدستور أعطت لمجلس الشورى بعض الصلاحيات جعلته هو المجلس الأعلى على عكس الواقع.وفي السياق، رفض كريم ما يقوم به البعض من استغلال دور العبادة أو بعض المؤسسات للترويج لمرشحيهم لكونها لم تنشأ لهذا الغرض، على حد قوله.من جانبه، قال عبد العزيز الشناوى، المنسق العام للحملة، إن الجمعية ستقوم بمساندة المراقبين فى حالات التعسف الأمنى التى قد يتعرضون لها أثناء عملية المراقبة.