طالب عدد من الإعلاميين بإتحاد الإذاعة والتلفزيونممن أطلقوا على أنفسهم اسم الإعلاميون الثوريون بتشكيل مجلس أمناء مؤقت للاتحاديضم عددا من الشخصيات العامة المشهود لهم بالوطنية والنزاهة مع ممثلين منالإعلاميين الشرفاء من أبناء المبنى ؛ بما يضمن إدارة جماعية انتقالية لأوضاعالمبنى.ودعا الإعلاميون الثوريون - فى بيان أصدروه اليوم الأربعاء جاء تحت عنوانالشرعية للثورة والقيادة للشعب - إلى إقالة ومحاسبة كافة القيادات الإعلاميةالحالية الذين يحاولون الالتفاف على مطالبهم الخاصة بالتطهير وصياغة منهج إعلامىجديد يعتمد على المهنية ويستجيب للتطلعات نحو إعلام وطنى حقيقى.وأكدوا أنه منذ انتصار الثورة ورحيل الرئيس السابق فى 11 فبراير الماضى تعاملالمسئولون مع قضية التغيير والتطهير بماسبيرو ببطء شديد ، وهو ما أسهم فى زيادةاتساع الهوة بين الجمهور وإعلام ماسبيرو المتهم بالتضليل والكذب والذى لا يزال -وفقا لبيان الإعلاميين الثوار - يقدم خطابا إعلاميا باهتا حيث يستضيف التلفزيونشخصيات من بقايا وذيول النظام السابق وهو ما يعرض المبنى باستمرار للتظاهراتالعدائية والحصار الجماهيرى.وحث البيان جميع الإعلاميين إلى التصعيد المستمر لكافة وسائل الاحتجاج حتىتتحقق مطالبهم ؛ بما فى ذلك رفض رئيس إتحاد الاذاعة والتلفزيون المعين.ومن ناحية أخرى يواصل عدد محدود من العاملين فى التلفزيون المصرى إضرابهم عنالطعام والذى بدأ أمس الثلاثاء حتى تتحقق مطالبهم ، وعلى رأسها إقالة بعض قياداتاتحاد الإذاعة والتلفزيون ، والتى كانت تساند النظام السابق.وطالبوا باستبعاد المعدين ومقدمى البرامج من داخل المبنى ، وخارجه ممن اسهموابخطابهم الإعلامى الفاسد فى الدعاية للنظام السابق وتشويه سمعة شباب ثورة 25يناير ، ومازالوا يمارسون التضليل والترويج للثورة المضادة ، وكذلك استبعادالإعلاميين من قيادات المستويات التنظيمية بالحزب الوطنى من أية مواقع قيادية،واختيار قيادات جديدة تعتمد على المهنية والكفاءة.ودعا المعتصمون - الذين انضم إليهم عدد كبير من المتضامنين - إلى أهمية تحريرالعقل المصرى من الإعلام الذى وصفوه بأنه فاسد ، والذى ساهم فى تدمير العقولالمصرية على مدى أكثر من ربع قرن.