شيّل المواطن الفاتورة.. شعار رفعته غالبية شركات السياحة المنظمة للحج والعمرة هذا العام، بعد أن وضعت بنداً فى برامجها يوضح أن الأسعار الموجودة بالبرنامج ليست نهائية، وأنه سيتم تحميل المعتمر أى زيادة طارئة فى أسعار تذاكر الطيران أو ارتفاع فى سعر صرف الريال السعودى. «شركات الطيران وضعت شركات السياحة فى ورطة بعدم إعلان أسعار التذاكر حتى الآن، رغم أن أولى رحلات العمرة ستنطلق خلال الأيام المقبلة، ما دفع الأخيرة لتأمين نفسها من أى زيادة فى أسعار الطيران أو الريال، رغم أنها وضعت أسعار برامج عمرة المولد النبوى بزيادة 20% على العام الماضى، هكذا أوضح باسل السيسى، رئيس اللجنة الاقتصادية لغرفة شركات السياحة، حيثيات القرار الجديد، مشيراً إلى أن جميع المعاملات المالية خلال العمرة من حجز فنادق ونقل داخلى تكون بالريال السعودى، كما أن البرنامج شمل أيضاً أن أى انخفاض فى أسعار تذاكر الطيران أو الريال السعودى عن المعلن سيتم رده للمعتمر فوراً. بعض شركات السياحة رفعت سعر البرامج 1000 جنيه وفقاً لاعتقادها بأن الزيادة فى أسعار تذكرة الطيران ستكون فى حدود 400 جنيه، والبعض زاد أو قلل السعر وفقاً لرؤيته لحجم الزيادة، فيما فضلت غالبية الشركات الاحتياط ووضعت أسعار تذاكر الطيران بالبرنامج بنفس قيمة العام الماضى مع وجود بند يتيح رفع السعر على المعتمر وفقاً لسعر السوق الحالى، قالها عبدالوهاب كرشة، صاحب شركة سياحة، لافتاً إلى أن هامش الربح الذى تتحصل عليه الشركات بسيط؛ لأن السماسرة يستحوذون على 80% من سوق العمرة بمصر.