عبرت عارضة الأزياء العالمية كيم كارديشيان عن فخرها حيال الصور التي نشرتها لها مجلة "بيبر"، بل وشاركها زوجها كاني ويست هذه الفرحة عبر تغريدة على تويتر لتشجيعها. لكن فلنرجع إلى نوفمبر عام 2010 قبل أن تتزوج كارديشيان من كاني ويست، حينما نشرت صورة لها نصف عارية على غلاف مجلة "W magazine" تحت عنوان "كيم كارديشيان.. فن الواقع"، كيف تصرفت كارديشيان؟ توضح صحيفة "ذا ديلي بيست" أن كارديشيان انفجرت في البكاء وانتقدت هذه الصورة قائلة: "إنها صورة إباحية جدا!".
بعد إطلاقها لموقعها الخاص الذي يحمل اسم "Keeping Up with the Kardashians"، حاولت كارديشيان أن تنأى بنفسها عن الصور التي تحمل مغزى جنسيا، لكنها بعد أشهر قليلة من نشر هذه الصورة بدأت كارديشيان تغير من تفكيرها.
نعود إلى موقف كارديشيان من نشر هذه الصورة، فعقب رؤيتها لها قالت: "يا إلهي، أنا عارية أكثر مما أظهر في البلاي بوي"، قبل أن تضيف: "أصبحت مجنونة الآن، لقد وعدوني بأن صورتي سيتم تغطيتها بالأعمال الفنية، صدري يظهر كاملا، لقد اتفقوا معي أنه لن يظهر شيء".
وأضافت كارديشيان: "أشعر بأنني استفدت، تعلمت الدرس بالتأكيد، لن أخلع ملابسي مرة أخرى حتى ولو كان لمجلة Vogue"، مضيفة:"لا أريد أن يحب الناس في فقط كوني عارية". بالتأكيد تغير كل شيء، فكارديشيان التي كانت تبكي بسبب صورتها العارية في 2010 أصبحت تفخر بمثل هذه الصور خلال الوقت الحالي.