قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إنه لا يخفى على أحد ما تتعرض له مصر من مخاطر ومؤامرات كبيرة تريد تدمير الدولة، وأن ما تشهد مصر حالياً من ظاهرة العنف بكل أشكاله وألوانه من تدمير المنشآت، وإلى قتل الجنود وضباط الجيش والشرطة ووضع القنابل والمتفجرات في وسائل النقل والأماكن العامة إلا لأجل هذا الهدف. ودعا مخيون خلال المؤتمر الذي نظمه حزب النور لتدشين حملة "مصرنا بلا عنف" لمواجهة الأفكار التكفيرية والتفجير اليوم، الجمعة، بالإسكندرية إلى ما وصفه بحوار مجتمعي حقيقي تشارك فيه مختلف الأحزاب السياسية والجمعيات الحقوقية والأهلية والشخصيات العامة والفاعلية للخروج برؤية موحدة يتوافق عليها الجميع لوقف هذا العنف الذي نعاني منه. وأضاف مؤكداً على أن ترك مؤسسة واحدة أيا كانت تتحمل وحدها مسئولية مواجهة العنف فهذا خطأ جسيم-بحسب قوله-. واقترح مخيون عدة محاور للحوار ليتوافق عليها الجميع وهي أولا أن هذا العنف ناتج عن فكر وعقيدة وإن كانت خاطئة مضيفاً:" والذي يستبح دماء المصريين في المواصلات فهو قبل قتلهم فقد كفرهم، وهذا فكر والفكر يواجه بالفكر مشدداً على أن المواجهة الأمنية وحدها لا تكفي. وانتقد مخيون ما وزصفه الهجوم الإعلامي ضد حزب النور في وسائل الإعلام، قائلا:"إن هذا الهجوم يأتي على الرغم مما قدمه الحزب خلال الفترة الماضية": مضيفاً: مواقف حزب النور من البداية إلى الآن كانت دائما منحازة إلى الوطن ووحدته وتعمل على تجنيبه خطر الفوضى الذي تهدف لتقسيمه وتمزيقه. وواصل: "الحزب شارك في جميع الفاعليات الانتخابية السابقة من أجل تجنيب مصر مصير ما تتعرض له دول مجاورة من انقسام وتدمير وخراب.