تجدد مشهد الانشقاق والانقسام داخل حركة "تمرد" من جديد، بعد الانشقاق والخلاف الأول بين مؤسسي الحركة محمود بدر وحسن شاهين والاتهامات التي تبادلاها، ظهر هذا المشهد اليوم من جديد بين دعاء خليفة مؤسسة بالحركة ومحمد النبوي المتحدث باسم الحركة. وشنت دعاء هجوما حادا على النبوي واتهمته بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين قبل ثورة 30 يونيو، كما أنه كان من المشرفين على اللجان من مؤيدي مرسي في الانتخابات الرئاسية الأولى. وأكدت دعاء خلال مداخلتها الهاتفية على الهواء في برنامج "90 دقيقة" المذاع على "المحور"، أن النبوي كان من المهاجمين للجيش وسبهم في الكثير من الأحداث وذلك أثناء انضمامه لحركة "مقاطعين". كما اتهمت دعاء، زميلها في الحركة محم النبوي ب "النصب والاحتيال" وذلك بعد تمكنه من الاستيلاء على مبلغ 300 ألف جنيه من مواطنين بالمنوفية، مستدلة على ذلك بما حدث منه بعد الاتفاق داخل الحركة على تقديم إقرار ذمة مالية إلا أن النبوي رفض ذلك بشدة. ووجهت دعاء نصيحة إلى النبوي قائلة :"بلاش تزج باسم الرئيس السيسي في أي خلاف سياسي بهدف الدفاع عنك.. فالسيسي لا يدافع عن أي شخص مخطئ". وحاول النبوي الرد على ادعاءات والدفاع عن نفسه بالتأكيد على أن دعاء "كاذبة" وأنها تحاول الانتقام بعد خروجها من الحركة.