قال "عماد سيد أحمد" المتحدث باسم الرئاسة السودانية، اليوم السبت: إن مدنيا هاجم حرّاس القصر الرئاسي بالبوابة الشمالية، بسلاح أبيض وانتزع سلاح أحد الجنود. وأوضح، خلال حديثه ل"بي بي سي"، أن الحراس أطلقوا النار على المهاجم بعد رفضه الامتثال للأوامر الصادرة إليه بالتوقف، مما أدى إلى وفاته، مشيرا إلى أن جنديين قتلا أيضًا في الحادث. وأكد المتحدث أن الرئيس السوداني عمر حسن البشير، لم يكن في القصر وقت وقوع الحادث، مضيفا أن الأوضاع عادت لطبيعتها في محيط القصر، واستئناف حركة السيارات في شارع النيل حيث وقعت الحادثة. ونفى أن تكون للواقعة دوافع سياسية أو دينية، موضحا أن الشخص المهاجم ربما يكون مختلا عقليا، الأمر الذي أكده الناطق العسكري السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد الذي أضاف أن المهاجم كان مسلحا بسيف استخدمه لطعن أحد الجنود قبل أن يستولي على سلاحه، مشيرا إلى أن المهاجم اسمه صلاح كافي، من بلدة كادوغلي في محافظة جنوب كردفان التي تشهد مواجهات بين القوات الحكومية ومسلحين. وأشار المتحدث الرسمي باسم الرئاسة السوداني، إلى أن السلطات باشرت تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادث. ووقع حادث مشابه قبل أشهر في الجانب الشمالي من القصر الجمهوري، حيث يسمح للمارة باجتياز الشارع مشيا على الأقدام قبالة القصر على شارع النيل.