أكدت الدكتورة كوثر محمود، نقيبة التمريض أن ما تردد بشأن تسبب إضراب التمريض في وفاة حالتين بمستشفي الأميري الجامعى بالإسكندرية غير صحيح. وأضافت "كوثر" في تصريح الطبيب أحمد محمد عبد المجيد طبيب الطوارئ في المستشفي أكد أن الوفاة ليست بسبب التمريض، وإنما كانت حالات خطيرة منهم سيدة مصابة ب7 جلطات في المخ وكانت في غيبوبة تامة، وتم تركيب أنبوبة حنجرية لها، وقدم لها الأطباء والتمريض الرعاية الصحية وتوقع أبناؤها وفاتها في أي لحظة". وذكرت:" أما حالة الوفاة الثانية كانت حادثة، وكان هناك ممرض وطبيب حاولا إسعاف الحالة لكنها توفيت"، وطالبت نقيبة التمريض بإجراء تحقيقات في الواقعتين لإثبات براءة التمريض. وتابعت:" التمريض يعلم جيدًا أن حياة المريض خط أحمر، ولا نسمح بالإهمال، كما أن النقابة لا تدافع عن المخطىء بل في حال التقصير يتم تحويله إلى لجنة آداب المهنة، مشيرة إلى أنها أوقفت ممرضتين عن ممارسة المهنة بسبب الإهمال المتعمد تجاه حالة مرضية. ووجهت الدكتورة كوثر محمود، أصابع الاتهام إلى وزارة المالية بالتقاعس عن توفير المستحقات المالية لفريق التمريض العاملين بمستشفي الأميري بالإسكندرية، مشيرة إلى أن فريق التمريض بالمستشفي لم يحصل على مستحقاتهم المالية لشهري سبتمبر وأكتوبر. وأوضحت أن الوقفة الاحتجاجية التي نظمها فريق التمريض بالمستشفي منظمة، ولم يترك على إثرها الفريق عملهم سواء في أقسام الطوارئ أو الاستقبال. وأبدت استياءها الشديد من قرار وضع حوافز طوارئ دون النظر إلى الدور الهام الذي يقوم به التمريض، بالإضافة إلى استبعاد الممرضين العاملين بمنطقة العريش من حافز المناطق النائية الذين يعملون تحت التهديد ويتعرضون للمخاطر.