تقدم أعضاء حزب الحركة الشعبية العربية تمرد، صباح اليوم، بتوكيلات تأسيس الحزب إلى لجنة شئون الأحزاب بمقرها بدار القضاء العالي. وحضر من تمرد عدد كبير من الأعضاء على رأسهم محمود بدر ومحمد راعي وإيمان المهدي وحسين العزب ومحمد نبوي ومصطفى السويسي ورامي صلاح ومها أبو بكر وغيرهم. وتقدم أعضاء الحزب بتوكيلات تأسيس الحزب والتي تخطت العدد المطلوب وفقا لقانون إنشاء الأحزاب الذي حدد 5000 توكيل. وقرر حزب تمرد أن يكون خاليًا من منصب الرئيس، على أن يكون محمود بدر هو وكيل المؤسسين الأمين العام للحزب، فيما تم إسناد ملف الإعلام للعضوة المؤسسة إيمان المهدي، وتم إسناد ملف أمانة التنظيم للعضو المؤسس محمد راعي. أعلن حزب الحركة الشعبية العربي تمرد أنه حزب ناصري يعمل على تحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية وتحقيق الحياة الكريمة للمواطن المصري. وقال الحزب في وثيقة تأسيسه، إنه ملتزم بالدستور الذي وضعته الدولة والتي اشتركت تمرد فيه، وأن تمرد ستعمل مع الدولة جاهدة على تحقيق العدالة الاجتماعية للمواطنين التي نص عليها الدستور. وأكد الحزب في وثيقته أنه يتبنى مطالب أبناء النوبة وسيعمل على تعويضهم عن الضرر الذي لحق بهم، كما أعلن الحزب أيضا أنه سيعمل على مشاركة الدولة في تأسيس تعليم يرتقي بمستويات الطلاب المصريين الذي يؤهلهم في النهاية لأن يصبحوا كوادر في شتى المجالات. كما أن الحزب سيعمل أيضا على النهوض بالزراعة والصناعة وفقا لمنهج الرئيس الراحل عبد الناصر، مشيرا إلى أن عهده كان الأكثر إنصافا للفلاح المصري، وكذلك في مجال الصناعة. وأكد الحزب أنه يقف على احترام من كل الأديان، وسيعمل على تطوير المنظمومة الصحية بكاملها. من جانبه ناشد محمود بدر مؤسس حركة تمرد ووكيل مؤسسى حزب الحركة الشعبية العربية الشباب الثوري في جميع الحركات السياسية توفيق أوضاعها القانونية والتحول لأحزاب سياسية. وأكد بدر في تصريحات صحفية على أن حزب "تمرد" له ثلاثة أهداف رئيسية أهمها تحقيق أهداف ومطالب ثورتي 25 يناير و30 يونيو، ثانيا مكافحة الإرهاب، ثالثا الحفاظ على الهوية المصرية. وتوجه وفد من تمرد إلى مستشفى المعادي العسكري لزيارة الجنود مصابي الحادث الإرهابي الذي حدث في كمين القواديس بالشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء. وجاء على رأس الوفد كل من محمد راعي وحسين العزب، وذلك لشد أزر الجنود ودعم الجيش في مواجهة الإرهاب.